إسرائيل والفصل العنصري
عنصرية إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عنصرية إسرائيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الفصل العنصري في إسرائيل أو عنصرية إسرائيل عبارة عن حقيقة مؤكدة في السياسة الإسرائيلية، حيث هي سياسة فصل عنصري تقوم بها الحكومة ضد السكان العرب الأصليين للمنطقة. أن سياسات فصل الطرق، والبني التحتية، والدخول إلى الأراضي الملوكة للعرب الفلسطينيين، ومن ثم مصادرتها، وما يمنح فعلا من حقوق قانونية للفلسطينيين مقارنة مع المستوطنين اليهود في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل نظاماً عنصرياً. ويجدون أوجه تشابه ما بين معاملة غير البيض في جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري ومعاملة إسرائيل للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة. داعموا هذا الاتهام يستعملون مصطلح مواطنون من الدرجة الثانية عند الحديث عن فلسطينيي الداخل.[1]
الذين يرفضون هذا الإتهام، يرونه مجرد مزاعم تقصد التشهير السياسي بإسرائيل. ويدللون على ذلك بأن العرب داخل إسرائيل يتمتعون من ناحية قانونية ببعض المزايا التي يتمتع بها الإسرائيليون، مثل حق التصويت، والقدرة على شغل بعض المناصب العامة، وحرية التعبير التي لم تكن متاحة للسود في جنوب أفريقيا.
في 9 سبتمبر 2022، احتج المئات من العاملين في شركتي جوجل وأمازون على صفقة مشروع نيمبوس المبرمة مع دولة الإحتلال الإسرائيلي حيث رفع بعض المتظاهرين في سان فرانسيسكو لافتات كتب عليها "عامل آخر في غوغل ضد الفصل العنصري" و"لا تكنولوجيا للفصل العنصري". يرى الموظفون الفلسطينيون "التحيز المؤسسي" داخل جوجل، حيث صرح أحدهم أنه أصبح من المستحيل التعبير عن معارضة معاملة إسرائيل للفلسطينيين دون "استدعائهم إلى اجتماع الموارد البشرية مع التهديد بالانتقام".[2][3][4]