كهرومغناطيسية تقليدية
فرع من الفيزياء النظرية يدرس نتائج القوى الكهرومغناطيسية بين الشحنات الكهربائية والتيارات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كهرومغناطيسية كلاسيكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكهرومغناطيسة التقليدية (Electromagnetism) أو الحركية الكهربائية (بالإنجليزية: Electrodynamics) هي فيزياء المجال المغناطيسي والمجال الكهربائي وعلاقتهما بالحركة. يؤثر المجال المغناطيسي على الشحنة الكهربية أو الجسيم المشحون كهربيا تأثيرات معينة تختلف عما إذا كانت الشحنة ثابتة أم متحركة، كما يؤثر مجال كهربائي على جسيم مشحون ويجبره على الحركة. في الكهرومغناطيسية التقليدية يكون المقصود بالجسيم هو الجسيم النقطى المشحون، أما في الكهرومغناطيسية الكمومية يكون المقصد هو جسيم أولي.
تنطبق الكهرومغناطيسية التقليدية على ما يتعلق بحياتنا الحديثة وما فيها من أجهزة كهربائية ومغناطيسية مثل المحركات الكهربائية والمحولات الكهربائية وراديو والبث التلفزيوني والهاتف والمحمول. أما الكهرومغناطيسية الكمومية فهي تدرس الظواهر الكهربائية المغناطيسية على المستوى الصغري مثل الذرة والجزيئات وتكوّن الجزيئات وكذلك تفاعل الجسيمات الأولية مع بعضها البعض. تأثير تلك الظواهر الكمومية نجدها أيضا في الفلك وبصفة خاصة في طبيعة النجوم والأجرام السماوية المختلفة مثل النباض ومستعر أعظم والأقزام البيضاء والثقوب السواء. في هذا لمجال يوجد ترابط بين علم الكهرومغناطيسية وعلم الفلك بغرض فهم الظواهر الفلكية.
قام العالم الإنجليزي جيمس ماكسويل بصياغة نظرية الكهرومغناطيسية التقليدية في أواسط القرن التاسع عشر (نحو عام 1870) عن طريق صياغة المعادلات المسماة باسمه معادلات ماكسويل. وكانت صياغته الرياضية على أساس ما كان معروفا من التجارب في ذلك الوقت من جود مجال مغناطيسي ومجال كهربائي وتأثيراتها المتبادلة وتأثيراتها على شحنات كهربائية تمر خلالها. وقد أدت دراسة معادلات ماكسويل لأنظمة مرجعية تتحرك والتي قام بها ألبرت أينشتاين في عام 1905 إلى صياغته للنظرية النسبية الخاصة، تصف النظرية النسبية الخاصة حركة الاجسام ذات السرعات العالية جدا القريبة من سرعة الضوء.
وخلال الأربعينيات من القرن الماضي نجح العلماء في الربط بين ميكانيكا الكم - التي ابتكرت في الأعوام 1924 - 1928 لتفسير تركيب الذرة - بربطها بنظرية الكهرومغناطيسية فتطورت إلى «الكهرومغناطيسية الكمومية» التي تنبأت معادلاتها تماما بنتائج تجارب اجريت بعد ذلك.
يوجد شكل «للمجالات الكهرومغناطيسية» في صورة موجات كهرومغناطيسية، من ضمنها نوع نعرفه جيدا وهو الضوء المرئي. ورغما عن سلوك الموجات الكهرومغناطيسية الفيزيائي معروف تماما بواسطة نظرية الكهرومغناطيسية فقد أدت التعمق في دراستها إلى فرع جديد في الفيزياء وهو فرع البصريات. وهو يختص ليس فقط بالضوء وإنما بكل الطيف الكهرومغناطيسي وكذلك الاستفادة من تأثير الكهرومغناطيسية على شحنات أولية مثل الإلكترون والبروتون وغيرها.