مستخدم:Malkawi99/ملعب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
"فرانكشتاين؛ أو، بروميثيوس هذا العصر" (بالإنجليزية: Frankenstein; or, The Modern Prometheus) هي رواية كتبتها الكاتبة الإنجليزية ماري شيلي، تروي أحداث الرواية قصة فيكتور فرانكنشتاين، وهو عالم كيميائي في شبابه المبكر يخلق مخلوقًا غريبًا في تجربة علمية غير تقليدية. بدأت شيلي في كتابة القصة عندما كان عمرها 18 عامًا، ونُشِرَت الطبعة الأولى من الرواية في لندن في 1 كانون الثاني من عام 1818 دون الإعلان عن هويتها،[4] كانت شيلي حينها في العشرين من عمرها. ظهر اسمها لأول مرة في الطبعة الثانية التي نشرت في فرنسا عام 1823.
فرانكشتاين؛ أو، بروميثيوس هذا العصر | |
---|---|
(بالإنجليزية: Frankenstein; or, The Modern Prometheus) | |
فرانكنشتاين، الطبعة الأولى. | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ماري شيلي |
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 1 يناير 1818[1] |
النوع الأدبي | رواية، رواية رومانسية |
التيار | أدب قوطي، وأدب الرعب، وأدب رومانسي،[2] وخيال علمي[3] |
التقديم | |
عدد الصفحات | 280 |
المواقع | |
ديوي | 823 |
كونغرس | PR5397 .F7 |
تعديل مصدري - تعديل |
سافرت شيلي عبر أوروبا عام 1814 في رحلة على طول نهر الراين في ألمانيا وتوقفت في بلدة جيرنشيم (Gernsheim) والتي تبعد 17 كيلومتر (11 ميل) عن قلعة فرانكشتاين، حيث كان الكيميائي يعمل تجاربه قبل قرنين.[5][6][7] سافرت في وقت لاحق إلى منطقة جنيف (سويسرا) حيث تأخذ معظم القصة مجرياتها. كان موضوع الكلفانية والأفكار الخفية من أهم المواضيع التي تتحدث بها ماري مع رفاقها ولا سيما عشيقها الشاعر بيرسي بيش شيلي والذي أصبح زوجها فيما بعد. قررت ماري مع بيرسي واللورد بايرون إقامة منافسة بينهم الثلاثة لمعرفة من الذي يمكنه كتابة أفضل قصة رعب، بعد تفكيرها لأيام حلمت ماري بأن عالِمًا خلق كائنا حيًّا وخاف جدًا مما صنعه، تطور حلمها في وقت لاحق إلى قصة الرواية.
تُعَد رواية فرانكنشتاين خليط بين عناصر الرواية القوطية والحركة الرومانسية، وتُعتَبَر مثالًا مبكرًا لروايات الخيال العلمي، كان للرواية تأثير كبير في الأدب والثقافة الشعبية وأنتجت نوعًا كاملًا من قصص الرعب والأفلام والمسرحيات.[8]
منذ نشر الرواية كان اسم "فرانكشتاين" يُستَخدَم في كثير من الأحيان للإشارة إلى الوحش نفسه. في الحقيقة، يعتبر هذا الاستخدام خطأ. الوحش ليس له اسم في الرواية، ويتم تعريف الوحش في الرواية بكلمات مثل المخلوق، الوحش، الشيطان، الحقير، الخرافة.[9][10][11]
يتحدث الوحش إلى فيكتور فرانكنشتاين قائلًا: "كنت يجب أن أكون آدم الخاص بك، لكني بدلًا من ذلك كنت الملاك السيء".