الحمله الصليبيه الاولى
From Wikipedia, the free encyclopedia
الحمله الصليبيه الاولى (1095 - 1099) حمله عسكريه اوروبيه ضخمه قادها جودفروى دى بويون Godefroy de Boillon، و بوهيموند الاول Bohemond I، و تانكريد Tancred، و رايموند الرابع Raymond IV. زحفت قوات الحمله على اسيا و استولت على نيقيا 1097، و غلبت السلاجقه فى دوريليوم، و احتلت انطاكيه 1098، و عسقلان 1099 و القدس 1099، و أسست مملكة بيت المقدس اللاتينيه (مملكة أورشليم) تحت حكم جودفروى دى بويون.
الحمله الصليبيه الاولى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حملات صليبيه | |||||||
|
|||||||
|
|||||||
تعديل |
ابتدت الحروب الصليبيه بمباركة بابا الكاتوليك اوربان التانى (Urban II) اللى دشن الحرب بخطبه من جمر قالها قدام الجموع المحتشده يوم التلات 27 نوفمبر سنة 1095، وقت انعقاد مؤتمر كليرمونت Clermont فى فرنسا (18 نوفمبر - 28 نوفمبر 1095)، و اللى بداه بقوله " يا شعب الفرانكيين! شعب الرب المحبوب المختار! " و بعدين اتكلم عن جنس لعين خرب بلاد المسيحيين و هدم الكنايس و قطع أوصال مملكة اليونان.و قال ان لازم الإنتقام منه عن طريق: " انتم ياللى حباكم الرب اكتر من أى حد بالمجد فى القتال و الشجاعه الكبيره، و بالقدره على اذلال روس اللى يعترضوا طريقكم " و بعدين فكرهم بأمجاد شارلمان و عظمته و أمجاد ملوكهم التانيين و قالهم ان قبر المسيح فى بيت المقدس لازم يثير همتهم و يروحوا يحرروه هو و اورشليم من الكفار.
الناس اللى كانت عايشه أياميها عيشه بائسه فى جهل و فقر عصور الظلام، و اللى رجال الدين و ديولهم كانو واكلين دماغهم بالخرافات و الغيبيات، صابتهم حاله هيستريه و قعدوا يصرخوا " الرب عايز كده.. الرب عايز كده ".
مؤتمر كليرمونت طلع مرسوم بإن كل اللى يشترك فى الحرب المقدسه خطاياه و ذنوبه اللى عملها فى دنيته مغفوره، و وعد بإن الكنيسة حا تحافظ على ممتلكات المحاربين و هما بيحاربوا فى الشرق ولما يرجعوا حا تبقى الكنيسة تردها لهم. و طلع قرار بإن المشاركين فى الحرب لازم يحطوا علامة صليب على هدومهم من ورا. و هددوا الناس ان اللى مش حايروح، او حا يروح و يرجع من الحرب بدرى حا يطرد من الكنيسه وحا يتلعن. و حددوا يوم 15 اغسطس 1096 إنه يكون اول يوم تبدأ فيه الناس تسافر على قسطنطينيه عشان تتجمع هناك قبل ما تطلع على بيت المقدس.
البابا أوربان عشان يإكد إن الحمله اللى حاتقوم تحت سيطرة كنيسته إختار نايبه اديمار دى مونتيل Adhemar de Monteil اسقف لوپوى عشان يقود الحمله. انضم نبلا كتار للمشروع زى كونت رايمنود بتاع تولوز، و اتطلب من چينوا انها تساهم بمراكب و فى عملية النقل فوافقت. و وصلت تأيدات و مباركات من الدنمارك و اسكوتلاندا و اسبانيا، و من نواحى كتيره فى اوروبا و الناس بقت تبيع اراضيها و ممتلكاتها و حاجتها و تتبرع بيها للحمله. البابا اوربان بقى مبسوط برد الفعل اللى حصل فى اوروبا و حس بحلول كريسماس 1096 إن مشروعه ناجح أكترو ده كان يتصور.