سقوط عكا (1191)
From Wikipedia, the free encyclopedia
صلاح الدين الأيوبي ، فى غلطه قال عنها المؤرخين انها كانت كبيره و خطيره ، بعد ما خد عكا فى يوليه 1187 إدى فرصه للصليبيين انهم يتجمعوا فى صور، و على ما وصل صلاح الدين صور كان كونارد اوف مونتفيرات وصلها قبله و عمل فيها تحصينات قويه ، و بالتالى رفض يسلمها له .[1] رجع صلاح الدين لصور تانى فى اكتوبر عشان يهاجمها بجيش كبير و مجانيق ، لكن كونارد كان قوى الأسوار فماقدرش صلاح الدين انه يخترقها و اتدمرت سفنه فى معركه قامت قدام مدخل المينا، فانسحب ، و لما رجع المره التالته كانت التعزيزات اللى بعتها وليام التانى ملك صقليه تحت قيادة الادميرال مارجاريتوس وصلت صور. فى مواجهة الموقف اللى سببه صلاح الدين لنفسه و لجيشه اضطر انه يرفع الحصار اللى كان عامله على حصن الأكراد Krak des Chevaliers ، و اتراجع عن مهاجمة طرابلس ، و ابتدى يفكر فى التفاوض السلمى. حاول صلاح الدين انه يخلى فارس كان وصل صور من اسبانيا اتعرف باسم " الفارس الاخضر " يتوسط فى عقد هدنه ، لكن الرد كان انه لازم الاول يسلم الصليبيين كل فلسطين و بعد كده حايبقوا يسالموه و يصاحبوه ، فرد صلاح الدين باطلاق سراح شوية أسرى صليبيين عشان يبين حسن نيته ، و عمل شوية حاجات تانيه فيها كرم زايد ضايقت قواده و أمراءه و خلتهم يقلقوا. من الحاجات دى انه سمح لكل اللى فى المدن اللى بتستسلم له انهم يروحوا صور و طرابلس . لكن صلاح الدين قصد بكده انه يجمع النبلا و الامرا الصليبيين المتخانقين مع بعض قبل و بعد معركة حطين فى صور عشان يكملوا خناقاتهم فيها.[2] لكن لسؤ حظ صلاح الدين الوعود و الحلفانات اللى كان بياخدها من النبلا اللى بيسيبهم كانت بتسقطها لهم الكنيسه بحجة انها حلفانات اتعملت لراجل كافر.[3] من الناس اللى صلاح الدين سابهم كان الملك جاى اللى سيبانه كلف صلاح الدين الكتير بعد كده [4]