مجددين الاسلام
From Wikipedia, the free encyclopedia
مجددين الاسلام فى الدين الاسلامى هو عالم او مجموعة من العلماء يبعتهم الله على راس كل 100 سنة لتجديد علوم الدين عن طريق الاجتهاد والاصلاح وترك التقليد، وده بيرجع لحديث بيقول: «ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد ليها دينها».
والحديث ده حديث صحيح ذكره شمس الدين السخاوى فى "المقاصد الحسنة" وقال عنه: اسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات، وصححه [ [الزرقانى (توضيح)|الزرقانى]] فى "مختصر المقاصد الحسنة"، وذكره العلجونى فى "كشف الخفاء" وقال عنه: اعتمد الأئمة على ده الحديث، وصححه نجم الدين محمد بن محمد الغزى فى "اتقان ما يحسن من الأخبار الدايرة على الألسن"، وصححه الحاكم فى "مستدركه"، والسيوطى فى "الجامع الصغير"، والحافظ ابن حجر.[1]
قال الامام جلال الدين السيوطى فى رسالته "تقرير الاستناد فى تفسير الاجتهاد": "ومن الأحاديث الدالة على استمرار الاجتهاد لقيام الساعة، و لوجود أشراطها: قوله صلى الله عليه وسلم: "يبعث الله على رأس كل مائة سنة، من يجدد لهذه الأمة أمر دينها".
والمجدد ممكن يكون واحد أو أكتر، علشان لفظ (من) فى الحديث يطلق على الواحد ويطلق على الجمع، وعشان كده الحافظ ابن حجر العسقلانى فى "فتح البارى" والحافظ ابن كثير فى "دلائل النبوة" والحافظ ابن الأثير فى "جامع الأصول" أشاروا لامكانية حمل الحديث على عمومه فيبقى فى كل عصر مجموعة من المجددين من العلماء والقادة المصلحين الربانيين، ينفون عن الاسلام تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وده اللى أشار ليه حديث العدول، اللى بيقول: (أنه يحمل ده الدين من كل خلف عدوله)، بصيغة الجمع، ولم يقل: عدل واحد منهم، قال المناوى: قال الذهبى: لفظ (مَنْ) فى الحديث للجمع لا للمفرد، وقال ابن كثير: "وقد ادعى كل قوم فى امامهم أنه المراد بده الحديث، والظاهر والله أعلم أنه يعم حملة العلم من كل طائفة، وكل صنف من أصناف العلماء من مفسرين ومحدثين وفقهاء ونحاة ولغويين لمش ذلك من الأصناف"، وقال كمان فى (جامع الأصول): "تكلموا فى تأويل ده الحديث، وكل أشار لالقائم اللى هو من مذهبه، وحمل الحديث عليه، والأولى العموم، (من) على الواحد والجمع، ولا يختص كمان بيها الفقهاء، انتفاع الأمة يكون كمان بأولى الأمر، وأصحاب الحديث، والقراء، والوعاظ، لكن المبعوث ينبغى كونه مشاراً ليه فى دى الفنون". وقال الحافظ ابن حجر العسقلانى فى الفتح: "نبه بعض الأئمة على أنه لا يلزم أن يكون فى رأس كل قرن واحد بس،لكن الأمر فيه كمان ذكره النووى فى حديث: (لسه طائفة من أمتى ظاهرين على الحق) من أنه يجوز أن يكون طائفة متعددة من أنواع المؤمنين، ما بين شجاع وبصير بالحروب، وفقيه ومحدث ومفسر، وقائم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وزاهد وعابد، ولا يلزم اجتماعهم فى بلد واحد،لكن يجوز اجتماعهم فى قطر واحد، وتفرقهم فى الأقطار، ويجوز تفرقهم فى بلد وأن يكونوا فى بعض دون البعض".ومنهم الشيخ بدر الدين الحسنى والشيخ الغزالى و الامام الشافعى والامام احمد بن حنبل ....وغيرهم الكثيرون...