أزمة بابوا
صراع بين حركات انفصالية في شرق أندونيسا والحكومة الأندونيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أزمة بابوا هي صراع مستمر في غرب غينيا الجديدة بين إندونيسيا وحركة بابوا الحرة، وتعرف باللغة الإندونيسية بـ (Organisasi Papua Merdeka – OPM). بعد انسحاب الإدارة الهولندية من غينيا الجديدة الهولندية عام 1962[1] وفرض السلطة الإندونيسية على تلك الأراضي عام 1963،[2] شنت حركة بابوا الحرة حرب عصابات منخفضة الشدة ضد إندونيسيا من خلال استهداف جيشها ورجال الشرطة التابعين لها.[3]
رفع البابويين علمهم من أجل الاستقلال والاتحاد مع بابوا غينيا الجديدة في العديد من الاحتجاجات والاحتفالات، واتهموا الحكومة الإندونيسية باستخدام العنف العشوائي وقمع حريتهم بالتعبير. اتُهمت إندونيسيا بشن حملة إبادة جماعية ضد السكان الأصليّين.[4] يُقدر عدد السكان الأصليين الذي قُتلوا في أعمال العنف، وفقًا للبروفيسور رون غوردون كروكومب، بنحو 100 ألف شخص، وصف أسلوب الحكم الإندونيسي بأنه شبيه لأسلوب الدول البوليسية،[5] بسبب قمعها لحرية التعبير السياسي وحرية إنشاء مؤسسات وجمعيات سياسية. تواصل السلطات الإندونيسية تقييد الوصول الأجنبي إلى المنطقة، بسبب ما تدعي أنه «مخاوف تتعلق بالأمن والسلامة». دعت بعض المنظمات إلى إرسال بعثة لحفظ السلام إلى المنطقة.[6][7][8][9][10][11]