أساطير الأزتيك
مجموعة أساطير حضارة الأزتك / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أساطير الأزتيك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أساطير الأزتك هي مجموعة أساطير حضارة الأزتك التي انتعشت في وسط المكسيك.[1] يصف الباحث حنا عبود ميثولوجيا الازتيك (وهو اسم يطلق على شعوب إقليم وسط المكسيك والازتيك وتعني «الأرض البيضاء») بأنها ميثولوجيا الأضاحي والانتظار أو الميثولوجيا القاتلة، ينطلق هذا من اهتمامهم بالتقويم الشمسي فحتى تكتمل مدة الشمس الخامسة لا بد من الأضاحي البشرية للحفاظ على دورة المطر وهم يختلفون عن غيرهم في مسألة الأضاحي بأنها كانت حلا لمشكلة الطبيعة التي تصاب باختناقات لا يفتحها إلا الدم البشري.[2]
وبحسب الروزنامة الازتيكية الشمس الخامسة هي الأخيرة، وبغروبها تغرب الإمبراطورية، إلا إذا ظهر المخلص المنتظر من الشرق وقد كان المخلص المنتظر كورتس هو المنتظر القاتل الذي عجل بانهيار الامبراطورية التي لا تعرف صفات مخلصها!.[2]
يمثل الأزتك بشكل عام كل المجموعات العرقية الناطقة بلغة ناواتل التي عاشت في وسط المكسيك، وتتشابه كثير من أساطيرهم مع تلك الموجودة في ثقافات وسط أمريكا الأخرى. وفقًا للأساطير، جاءت المجموعات المختلفة -التي شكّلت شعب الأزتك في ما بعد- من الشمال إلى وادي أناهوك حول بحيرة تيكسكوكو. وموقعهما واضح -في قلب مدينة مكسيكو الحديثة- لكن بشكل عام لا يمكن معرفة الكثير وبصورة مؤكدة عن أصل الأزتك، إذ إن هناك الكثير من الأساطير حول أصلهم. تقول الأسطورة إن أسلاف المكسيكا/الأزتك جاؤوا من مكان في شمال القارة يسمى أزتلان، آخر الناواتلاكاس السبعة (القبائل الناطقة بلغة ناواتل، والمأخوذة من كلمة تلاكا، أي «رجل») للقيام برحلة إلى الجنوب، ومن هنا جاء اسمهم «أزتكا». تقول بعض الروايات الأخرى إن أصلهم من المكان الأسطوري في أساطير مكسيكا «تشيكوموزتوك»، أي «مكان الكهوف السبعة»، أو من «تامونشا» (المكان الأسطوري الأصلي لجميع الحضارات).
قيل إن المكسيكا/الأزتك استرشدوا بإلههم «ويتزيلوبوتشتلي»، الذي يعني «طائر الطنان الأعسر» أو «طائر الطنان الجنوبي». في جزيرة في بحيرة تيكسوكو، رأوا عقابًا يحمل أفعى مجلجلة بمخالبه، ويقف على شجرة صبار. حققت هذه الرؤية نبوءة تقول لهم إنهم يجب أن يبنوا وطنًا جديدًا لهم في هذا المكان. أسس الأزتك مدينة تينوتشتيتلان لتكون عاصمتهم الجديدة في ذلك الموقع، فبنوا جزيرة اصطناعية كبيرة، تقع اليوم في وسط مكسيكو سيتي. هذه الرموز الأسطورية مصورة الآن على شعار المكسيك.