أم الفحم
مدينة عربية في إسرائيل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أم الفحم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أُمَّ ٱلْفَحْم (بالعبرية: אֻם אֶל-פַחְם) وكما يدعوها أهلها أيضًا «بِأُمِّ ٱلْنُّور»، هي مدينة عربية تقع شمال فلسطين التاريخية في منطقة المثلث وتحديدًا الشمالي منه، ضمن منطقة حيفا.[5] تبعد عن مدينة القدس حوالي 120 كم شمالًا.[6] سُلمت لإسرائيل عام 1949 بموجب اتفاقية الهدنة مع الأردن أو ما يُعرف «باتفاقية رودوس»، دخلتها القوات الإسرائيلية في 20 أيار / مايو عام 1949؛ وبقي أهلها فيها ولم يهجروها. تُعتبر اليوم ثالث كبرى المدن العربية داخل الخط الأخضر بعد مدينتي الناصرة ورهط من حيثُ عدد السكان.[معلومة 2]
أم الفحم | |
---|---|
אום אל-פחם | |
وسط مدينة أم الفحم، عام 2013 | |
شعار بلدية أم الفحم الرسمي | |
اللقب | أم النور |
تاريخ التأسيس | عام 1200 تقريبًا (بداية القرن 13) |
تقسيم إداري | |
البلد | إسرائيل[1] |
المنطقة | منطقة حيفا |
المسؤولون | |
رئيس البلدية | د. سمير صبحي محاميد[2] |
القائم بأعمال رئيس البلدية | ناصر خالد إغبارية[2] |
نائب رئيس البلدية | فاروق عوني محاجنة[2] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32.51913°N 35.151653°E / 32.51913; 35.151653 |
المساحة | 26.06 كم² |
الارتفاع | أدنى: (173م) — أقصى: (520م).[3] |
السكان | |
التعداد السكاني | 57,677 نسمة (إحصاء 2021) |
الكثافة السكانية | 2,153 نسمة / كم مربع² |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت شرق أوروبا (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 3001000 |
الرمز الهاتفي | 00972/4[4] |
الموقع الرسمي | www.umelfahem.org |
الرمز الجغرافي | 293286 |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت أم الفحم إحدى أكبر قُرى قضاء جنين أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتبعد عن مدينة جنين حوالي 25 كم باتجاه الشمال الغربي،[6] أما اليوم فهي إحدى مدن منطقة حيفا حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي وتبعد عن مدينة حيفا حوالي 45 كم باتجاه الجنوب الشرقي.[6] يتوسط ارتفاع مدينة أم الفحم عن مستوى البحر حوالي 350 مترًا.[3] ويُشكل جبل إسكندر القمة الأعلى فيها الَذي يشرف على مناطق واسعة ويشكل نقطة إستراتيجية مهمة.
يبلغُ عدد سكان مدينة أم الفحم حوالي 57,677 نسمة حسب إحصائيات عام 2021 وجميعهم من المسلمين. يبلغ إجمالي مساحتها حوالي 26 ألف دونم، بعدما بلغت حوالي 140 ألف دونم قبل النكبة ومُصادرة أراضيها في منطقتي مرج ابن عامر والروحة عام 1948.[7] تأسس المجلس المحلي فيها عام 1960، وفي عام 1985 أصبحت مدينة برئاسة السيد هاشم مصطفى محاميد. يترأس بلدية أم الفحم اليوم د. سمير صبحي محاميد للمرة الثانية.[8]
تُعرف الصورة النمطية العامة لمدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها المدينة العربية الأكثر تطرفًا بسبب صمود واحتفاظ أهلها بالوطنية الفلسطينية؛ لهذا هناك مخطط لضمها إلى السلطة الفلسطينية.[9][10] كان يقام في أم الفحم سنويا مهرجان الأقصى في خطر والذي كان يحضره عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل. لا تخلو أم الفحم من مكونات المدينة؛ فهي تملك القاعدة الاقتصادية والتجارية، كما وتعتبر إحدى المدن المركزية في المثلث؛ بالرغم من عدم وجود منطقة صناعية في المدينة، إلا أنه أقيمت مبادرات ذاتية، كإنشاء المصانع وورش العمل التي استوعبت الأيدي العاملة المحلية.