أماني تيري
آثار السودان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أماني تيري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أماني تيري أو أماني تور كنداكة (ملكة) نوبية من مملكة كوش في مروي التي تعرف أيضاً باسم مملكة النوبة ، وعرفت أيضاً كالعديد من الملكات النوبيات اللاتي قدن الجيوش اثناء المعارك بأسم الملكة المحاربة ويقرأ اسمها في الهيروغليفية ميدكير.
أماني تيري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 50 ق م |
تاريخ الوفاة | القرن 1 |
مكان الدفن | أهرامات مروي |
الإقامة | جبل البركل |
مواطنة | مملكة كوش |
الزوج | نتكاماني |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
اللغات | اللغة المروية |
مجال العمل | سياسة |
تعديل مصدري - تعديل |
وعرفت أيضاً كوصية علي عرش الملك نتكامانى بعد الكنداكة أماني شاخيتي ولم يعرف علي وجه الدقة الي اليوم إذا ما كنت ام الملك نتكامانى أم زوجته.[1] لكن الثابت انها كانت شريكته في الحكم.
قصرها الملكي موجود في جبل البركل وقد تم إعلانه في العام 2003 كأحد مواقع التراث العالمي التابع لليونسكو ، و امتد نطاق حكمها الي مابين النيل الأزرق وحتي نهر عطبرة .[2] بدأ عهدها في العام الميلادي الأول، وتزكر في العديد من النصوص علي انها الحاكمة كما في مثل معبد نبتة العاصمة النوبية قرب مدينة شندي أو معبد الأسد[3] في النقعة. وتظهر دوماً الي جوار الملك نتكامانى في الرسومات والمنحوتات والجدير بالذكر ان الكنداكات (الملكات) كان لهن دور قوي في نظام السلطة في المملكة الكوشية فقد كن يقدن الجيوش ويقمن بإعداد أبنائهن للحكم، ويمكنهن إنهاء الإنظمة بعزل الملوك أو أمرهم بالإقدام علي الانتحار.
توفيت في العام 50 ميلادية، دفنت في هرمها الخاص بمدينة مروي الذي تبلغ مساحته حوالي 6 امتار مربعة عند القاعدة، وهو ليس هرماً بالمعني الدقيق للكلمة.[4] وتعتقد بعض المصادر أنها ذكرت في الأنجيل في قصة الحوار مع الأثيوبي في سفر أعمال الرسل الإصحاح 8:26-40:[5][6] ( تحدث ملاك الرب الي فيليب قائلاً : أستيقظ وإذهب الي الجنوب الي الطريق الذي يذهب الي الأسفل من اورشليم الي غزة الي الصحراء، فأستيقظ وذهب، ولمح رجلاً خصياً من إثيوبيا وكان ذو مرتبة عظيمة عند ملكة اثيويبا الكنداكة، فهو المسئول عن كنوزها، وقد اتي الي اورشليم للعبادة، وهو يستعد للعودة الي دياره جالساً في مركبته الحربية ويقرأ سفر اشعياء الرسول .....).