التعليم في الأردن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التعليم في الأردن يعد واحداً من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم.[2] يلعب التعليم دوراً محورياً في حياة وثقافة المجتمع الأردني. وساهم نظام التعليم الكفء بشكل كبير في جعل الأردن دولة متقدمة. بلغ الإنفاق على التعليم في الأردن نحو 12.2% من موازنة الحكومة لسنة 2020.[3]
وزارة التربية والتعليم | |
---|---|
وجيه عويس[1] | |
الميزانية الوطنية للتعليم | |
معلومات عامة | |
اللغات الأساسية | العربية والإنجليزية |
نوع النظام | عام وخاص |
التحصيل (2015) | |
الذكور | 98.51٪ |
الإناث | 97.49٪ |
المجموع | 98.01٪ |
الالتحاق | |
الوصول | |
تعديل مصدري - تعديل |
لدى الأردن أكبر عدد من الباحثين في مجال البحوث والتطوير لكل مليون شخص بين كل البلدان السبعة والخمسين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC) وهو من أعلى المعدلات في العالم حيث يوجد في الأردن 8060 باحث لكل مليون شخص، بينما المتوسط العالمي يبلغ 2532، والمتوسط في الاتحاد الأوروبي يبلغ 6494، في حين أن المتوسط في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يبلغ 649 باحث لكل مليون شخص.[4] بلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في الأردن 98.01% بحلول عام 2015، وهو من أعلى المعدلات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.[5] ويحتل الأردن المركز الأول عربياً والعاشر عالمياً في نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة لدى النساء الكبيرات في السن (65 عاماً فما فوق). وبشكل عام بلغت نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الأردنيات البالغات (15 عاماً فما فوق) 97.4 % عام 2012 وبذلك احتل الأردن المركز 39 من بين 158 دولة.[6]
في عام 2003، بلغ نصيب الميزانية المخصصة للتعليم 6.4 في المائة من إجمالي الإنفاق الحكومي، وبلغ الإنفاق على التعليم 13.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في نفس العام. وصلت نسبة الالتحاق الإجمالية بالتعليم الأساسي إلى 100 % بحلول عام 2007، وفي عام 2013 بلغت نسبة الانتقال إلى التعليم الثانوي 98.8 %.[7] وبلغت نسبة الانتقال إلى التعليم العالي 85 % من خريجي المدارس الثانوية. وإلى جانب نسب الالتحاق والانتقال المرتفعة هذه، حقق الأردن تكافؤا كاملاً في الفرص في جميع المستويات التعليمية. وعلى المؤشرات الفرعية للالتحاق في التعليم الثانوي والتعليم العالي، يحتل الأردن المرتبة الأولى عالمياً من بين 142 دولة.[8]
يحتل الأردن المركز 80 من بين 188 بلدا على مؤشر التنمية البشرية.[8] وبالرغم من قلة الموارد، وضعت وزارة التعليم مناهج وطنية متقدمة للغاية، واتخذ الكثير من الدول الأخرى في المنطقة الأردن نموذجا في تطوير نظمهم التعليمية. وتلزم وزارة التعليم الأردنية الطلبة حاليا بالإلمام بالكمبيوتر والقدرة على الاستفادة من دراستهم للكمبيوتر في دراساتهم العادية، وعلى الأخص في المناهج العلمية والرياضية. يطبق النظام التعليمي الأردني المعايير الدولية، ويُقبل الحاصلون على شهادة التعليم الثانوي الأردني في الجامعات العالمية.