الجامع الأموي (دمشق)
مسجد في دمشق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الجامع الأموي (دمشق)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جامع بني أمية الكبير، ويعرف اختصاراً بالجامع الأموي، هو المسجد الذي أمر الوليد بن عبد الملك بتشييده في دمشق،[1] ويُعد رابع أشهر المساجد الإسلامية بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى،[2] كما يُعد واحداً من أفخم المساجد الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم.[3]
الجامع الأموي | |
---|---|
منظر جانبي لواجهة الجامع الداخلية في الليل. | |
رسم ثلاثي الأبعاد للجامع الأموي | |
معلومات أساسيّة | |
الموقع | دمشق القديمة |
الإحداثيات الجغرافية | 33°30′43″N 36°18′24″E |
الانتماء الديني | الإسلام |
تاريخ الرسامة | 705 رمم عدة مرات آخرها 1994 |
الطبيعة | مسجد جامع، متحف، مركز دراسي |
الطراز المعماري | أموي |
بدء الإنشاء | 705 |
تاريخ الانتهاء | 715 |
كلفة البناء | 560.000 ألف دينار ذهبي حسب مؤرخي العرب، سوى الترميمات اللاحقة.[1] |
المواصفات | |
الطول | 157 مترًا |
العرض | 97 مترًا |
ارتفاع القبة (خارجيًا) | 45 مترًا |
المآذن | 3 |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ بناء الجامع الأموي في عام 705م على يد الوليد بن عبد الملك، وقد حشد له صنّاعاً من الفرس والهنود، وأوفد إمبراطور بيزنطة مئة فنان يوناني للمشاركة في التزيين،[4] ونال قسطاً وافراً من المدح والوصف، لا سيَّما من الرحالة والمؤرخين والأدباء الذين مرّوا بدمشق عبر العصور وأطروا بشكل خاص على زينة سقف المسجد وجدرانه الفسيفسائية الملونة، والرخام المستعمل في البناء. إلا أن أغلبها طُمس بناءً على فتاوى بعدم جوزاها حتى أُعيد اكتشافها وترميمها عام 1928. وقد وصفها المؤرخ فيليب حتي بأنها «تمثل الصناعة الأهلية السورية وليس الفن اليوناني أو البيزنطي.»[5]
يتميز الجامع الأموي أيضاً بكونه أول مسجد ظهر فيه المحراب والحنية نتيجة طراز البناء الذي كان يشكل كنيسة يوحنا المعمدان سابقاً.[6][7] أما مئذنته الشمالية، وهي أقدم مآذنه الثلاث، فتعود لعهد الوليد بن عبد الملك. كما استخدمت أيضاً منارةً لمدينة دمشق، وكانت ستعمل خلال القرون الوسطى للمنقطين للتأمل والصلاة، ومنها انتشر نموذج المئذنة المربعة إلى سائر أنحاء سوريا وشمال إفريقيا والأندلس.
يحتوي الجامع على مدفن جسد يوحنا المعمدان -النبي يحيى- نسيب المسيح، ولم يبقَ من آثاره المسيحية سوى جرن العماد ونقش باليونانية في مدح المسيح على أحد الجدران.[8] كما يحوي المسجد أيضاً على الفتحة التي وضع فيها رأس الحسين بن علي حين حُمل إلى دمشق. وأُلحق بالمسجد مقبرة تضم رفات صلاح الدين الأيوبي.
احترقت أجزاء من الجامع ثلاث مرات: الأولى عام 1069م، والثانية على يد تيمورلنك عام 1400م، والثالثة عام 1893م. وكانت آخر عمليات الترميم في العصر الحديث عام 1994م.[9]