الدولة الزندية
دولة فارسية شيعية سابقة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الدولة الزندية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الدَّولة الزنديَّة (بالفارسية: دودمان زندیان) أو إيران الزنديَّة (بالفارسية: ایران زندی) أو ممالك إيران المحروسة[1] (بالفارسية: ممالک محروسهٔ ایران) هي دولة إيرانيَّة[2] شيعيَّة أسَّسها كريم خان زند الذي حمل لقب «وكيل الرعايا». وقد دام مُلكُها مِن سنة 1751 حتى 20 مارس 1794. شملت في بادِئ أمرها وسط وجنوب إيران ثم توسَّعت لاحقًا حتى ملكت أجزاءً كبيرةً من الأراضي الإيرانيَّة المُعاصرة إضافةً إلى أذربيجان وأرمينيا وجورجيا.[3]
الدولة الزندية | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ممالك إيران المحروسة (ممالک محروسهٔ ایران) | |||||||||||
| |||||||||||
علم الدولة | شعار | ||||||||||
الدولة الزندية في ذروتها خلال حكم كريم خان زند. | |||||||||||
سميت باسم | السلالة الزندية | ||||||||||
عاصمة | شيراز (1751–1758) طهران (1758–1762) شيراز (1762–ق. 1781) أصفهان (1781–1785) شيراز (1785–1792) كرمان (1792–1794) | ||||||||||
نظام الحكم | ملكية | ||||||||||
لغات مشتركة | اللغة الفارسية | ||||||||||
الديانة | الإسلام الشيعي الاثنا عشري | ||||||||||
وكيل الرعايا | |||||||||||
| |||||||||||
التاريخ | |||||||||||
| |||||||||||
اليوم جزء من | إيران أذربيجان أرمينيا العراق روسيا | ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ينحدر الزند من إحدى القبائل الكردية الفيلية التي استوطنت منطق جنوب إيران. سنة 1731 م قام نادر شاه بطردهم من مناطقهم إلى خراسان . عاد الزند مجددا إلى منطقة الجنوب يقودهم كريم خان زند . استولى كريم خان (1750- 1779 م) على مناطق جنوب إيران ثم تلقب بالوكيل . بعد فتح مازندران (1759 م) ثم أذربيجان ( 1762 م ) أصبح يملك مناطق واسعة في إيران باستثناء منطقة خراسان، وحاصر البصرة حتى خرج أعيانها إلى القائد صادق خان وطلبوا منه الأمان، ولكنه دخلها فأباحها أياماً وعمل فيها من الهتك ما لم يُسمع به في ملة قطّ، وسُبّ أصحاب محمد على المنابر.[4] وفي هذه الفترة برز القائد محمد خان الزندي الذي حافظ على حدود إيران الغربية وهزم الجيش المملوكي في معركة وأجبر قائد الجيش المملوكي على الانسحاب إلى كركوك ولم يستطع القائد المملوكي بعدها على مواصلة حربه وأُرغم على الرجوع إلى مقره في جولان . قاد دولته إلى أوجها الاقتصادي (ازدهار التجارة مع الهند ، التحكم في مداخيل الضرائب، تطوير نظام الري) كما جعل من عاصمته ( شيراز ) مركزا ثقافيا مهما . بعد وفاته دخلت البلاد في حالة فوضى . استمرت الحروب حتى سقوط آخر الزند سنة 1794 م في كرمان على يد القاجار ، والذين خلفوهم في إيران.