الدين في المملكة المتحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تسود أشكال متنوعة من المسيحية على الدين في المملكة المتحدة والدول التي سبقتها منذ أكثر من ألف عام إلى اليوم. تسجَّل الانتماءات الدينية لمواطني المملكة المتحدة في استطلاعات دورية، أكبرها الإحصاء الوطني العَشْري، واستطلاع القوة العاملة، واستطلاع المواقف الاجتماعية البريطانية، والاستطلاع الأوروبي الاجتماعي.
حسب إحصاء عام 2011، كانت المسيحية دين الأغلبية، وتلاها الإسلام ثم الهندوسية ثم السيخية ثم اليهودية والبوذية من حيث عدد المعتنقين. وكانت أشيَع طوائف المسيحيين فيها الأنغليكانية، وتلتها الكاثوليكية ثم المشيخية ثم الميثودية ثم المعمدانية. وإلى جانب هؤلاء عدد كبير له انتماء ديني اسمي أو ليس له انتماء أصلًا، وهو ما أدى إلى اختلاف وصف المملكة المتحدة، فتوصَف مرة بأنها تجاوزت المسيحية، ومرة بأنها متعددة الأديان، ومرة بأنها مجتمع علماني.
تأسست المملكة المتحدة باتحاد دول مستقلة سابقة عام 1707، لذا كانت معظم المجموعات الدينية الكبيرة ليس لها بنى مؤسساتية في أرجاء البلد كله. تخصّ بعض المجموعات كل دولة في المملكة المتحدة بمؤسسة، وبعضها عنده مؤسسة واحدة تشمل إنكلترا وويلز أو بريطانية العظمى. كذلك بسبب نشوء دولة شمال أيرلندا الحديث عام 1921، أصبح معظم المجموعات الدينية الكبرى منظمة على أساس يشمل كل أيرلندا.
ومع أن الدين الرسمي في المملكة المتحدة هو المسيحية البروتستانتية، فإن كنيسة إنكلترا تبقى كنيسة الدولة في أكبر جزء من المملكة، وهو إنكلترا. ملك المملكة المتحدة هو الحاكم الأعلى للكنيسة. يعتقد بعض البريطانيين من الأفراد والمنظمات أن المملكة المتحدة يجب أن تصبح دولة علمانية لا دين رسميًّا أو مؤسسا لها، ومن هؤلاء الجمعية الإنسانية البريطانية.[2]