العملية الزرقاء
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العملية الزرقاء (بالألمانية: Fall Blau، بالروسية: План Блау) وتُعرف أيضا باسم الهجوم الألماني الصيفي المضاد والذي أُطلق عليه فيما بعد الاسم الكودي عملية براونشفايغ[7] (بالألمانية: Operation Braunschweig) وهو الاسم الذي أطلقته القوات الألمانية على خطة الهجوم الصيفي الإستراتيجي على جنوب روسيا عام 1942 خلال الفترة ما بين 28 يونيو وحتى 24 نوفمبر.
العملية الزرقاء | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الجبهة الشرقية للحرب العالمية الثانية | |||||||
قوات غيبيرغسياغر الألمانية تستخدم مدفع 2سم مضاد للطائرات وسط القوقاز بالقرب من تبردا، سبتمبر 1942. | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
|
الاتحاد السوفيتي | ||||||
القادة | |||||||
أدولف هتلر[arabic-abajed 1] | ألكسندر فاسيليفسكي غيورغي جوكوف | ||||||
القوة | |||||||
1,300,000 جندي 1,000,000 جندي ألماني 300,000 جندي حليف 1,900 دبابة[1][arabic-abajed 2] 1,610 طائرة[2] |
2,700,000 جندي 1,700,000 جندي 1,000,000 احتياط عسكري 3,720 دبابة[3] قرابة 1,671 طائرة[4] | ||||||
الخسائر | |||||||
1,013,000 جندي[arabic-abajed 3][5] | 2,226,416 جندي 1,111,681 قتيل ومفقود 1,114,735 مصاب[arabic-abajed 4][6] | ||||||
ملاحظات | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
جائت العملية استكمالا لسابقتها، عملية بارباروسا، التي نفذتها القوات الألمانية منتصف عام 1941 لإخراج الاتحاد السوفيتي نهائيا من الحرب وتدمير قواه العسكرية بشكل يستحيل معه القيام بأي هجمات مضادة وعليه شنت القوات الألمانية هجومين طويلين الأمد؛ هدف أولهما إلى السيطرة على حقول االنفط الغنية في باكو، في حين عمد الهجوم الثاني إلى التقدم صوب ستالينغراد بطول نهر الفولغا لتغطية جناح القوات المتجهة نحو باكو وهو ما دفع القيادة الألمانية إلى تقسيم مجموعة الجيوش الوسطى (بالألمانية: Heeresgruppe Süd) من الجيش الألماني (بالألمانية: Wehrmacht Heer) إلى مجموعتين من الجيوش؛ مجموعة الجيوش أ ومجموعة الجيوش ب، حيث أوكلت لمجموعة الجيوش أ مهمة عبور جبال القوقاز في طريقه باتجاه حقول نفط باكو في حين كان على مجموعة الجيوش ب تغطية الجناح الأخر لمجموعة الجيوش أ من الناحية المواجهة لنهر الفولغا.
ومع بداية الهجوم حققت القوات الألمانية مكاسب متعددة وتقدمت تقدما سريعا على الأرض مكّنها من احتلال مساحات شاسعة والسيطرة على العديد من حقول النفط حتى لقى الجيش الألماني هزيمة قاسية في ستالينغراد على يد الجيش الأحمر بالإضافة للهزائم المتلاحقة خلال عملية أورانوس ثم عملية زحل الصغير التي تلتها، هذه الهزائم أجبرت قوات المحور على الانسحاب من القوقاز خشية التعرض للتطويق والتي لم تُبقي في قبضتها سوى مدينتي كراسنودار وكورسك.