القسم الرئاسي الثاني لباراك أوباما
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان القسم الرئاسي الثاني لباراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية القسم رقم 57، وشيد بداية الفترة الرئاسية الثانية والأخيرة لباراك أوباما كرئيس وجو بايدن كنائب للرئيس. أقيم حفل أداء اليمين يوم الأحد 20 يناير 2013، في القاعة الزرقاء في البيت الأبيض. وأقيم حفل القسم الرئاسي يوم الاثنين 21 يناير 2013 في الجبهة الغربية من مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | مبنى الكونغرس الأمريكي | |||
البلد | الولايات المتحدة | |||
التاريخ | 20 يناير 2013 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كان موضوع القسم الرئاسي «الإيمان بمستقبل أمريكا»، عبارة تستند إلى الذكرى الـ150 لإعلان تحرير أبراهام لينكولن وإكمال قبة الكابيتول في عام 1863. وشدد الموضوع أيضًا على «المثابرة والوحدة» الولايات المتحدة وردد عبارة «إلى الأمام» التي استُخدمت في الأشهر الأخيرة من حملة إعادة انتخاب أوباما. تضمنت مناسبات حفلة تنصيب الرئيس التي أقيمت في واشنطن منذ 19 حتى 21 يناير 2013 الحفلات الموسيقية واليوم الوطني لخدمة المجتمع في يوم مارتن لوثر كينغ وحفل أداء اليمين والغداء والاستعراض وحفلات تنصيب الرئيس الراقصة وأداء صلوات دينية مشتركة. حُلّف أوباما اليمين الرئاسية خلال حفل أداء اليمين في 20 و21 يناير 2013 من قبل رئيس المحكمة العليا للولايات المتحدة جون جي. روبيرتس.
في خطابه للقسم الرئاسي الثاني، أعلن أوباما أنه «في حين أن الحرية هبة من الله، ينبغي على شعبه أن يحافظ عليها هنا على الأرض». ودعى إلى تمرير قوانين لمكافحة التغير المناخي في الولايات المتحدة وإصدار قانون إصلاح الهجرة والسيطرة على الأسلحة. وذكر أوباما أنه ثمة حاجة إلى تقدم أكبر في مجال حقوق الإنسان والحقوق المدنية «بما في ذلك حقوق الأقليات العرقية وحقوق المرأة وحقوق المثليين». وتعهد بتعزيز الديمقراطية في الخارج وذكر أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون «مصدر أمل للفقراء والمرضى والمهمشين وضحايا التحيز» في أنحاء العالم. إضافة إلى ذلك، تعهد الرئيس بالحفاظ على قوة التحالفات القائمة وشدد على الانتعاش الاقتصادي ونهاية الحروب وذكر أن «ما من أمة تمتلك نصيبًا أكبر من عالم مسالم أكثر من الأمة الأقوى». أثناء الخطاب، ربط أوباما بين مؤتمر سينيكا فولز ومسيرات سلمى إلى مونتغمري وأعمال شغب ستونوول.
حضر القسم الرئاسي ما يقارب مليون شخص وشاهده ملايين آخرون من جميع أنحاء العالم.[2]