المركز الأردني للتصميم والتطوير
شركة تطوير أردنية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المركز الأردني للتصميم والتطوير (اختصارًا: جودبي) كان سابقًا باسم «مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)»[1] هو مؤسسة عسكرية/مدنية مستقلة تأسست في العام 1999 تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية تُعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط. كما أن مهمة المركز تتجلى في تصميم وتطوير وتعديل الأنظمة الدفاعية والأمنية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات المستخدم وإيجاد الحلول المثلى لها.[2][3] يتم تمويل المركز بموازنة مستقلة من موازنة وزارة الدفاع بالإضافة للدخل الذي يتحقق للمركز من خلال بيع منتجاته داخل الأردن وخارجه، وتتجلى مهمة المركز في تسخير العلوم والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات الدفاعية تمهيداً لإيجاد قاعدة صناعية في الأردن.
المركز الأردني للتصميم والتطوير | |
---|---|
JODDB—جودبي | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | الأردن |
تأسست | 1999 |
المركز | عمان، الأردن |
الإدارة | |
موقع الويب | joddb |
تعديل مصدري - تعديل |
تعتبر القوات المسلحة الأردنية المستخدم الأول لمنتجات وخدمات المركز بالإضافة إلى مديرية الأمن العام والدفاع المدني وإلى الأسواق الدولية حيث قام المركز بتوسيع علاقاته التجارية على المستويين المحلي والدولي، وعقدت اتفاقيات تجارية خارجية مع اليمن، سلطنة بروناي، وأذربيجان، وغيرها من الدول، ومن الأنشطة التسويقية بالمركز المشاركة بمعارض دفاعية في عدة دول مثل معرض الدفاع الدولي (إيدكس) في دولة الإمارات، معرض يوروساتوري في فرنسا، معرض أنظمة ومعدات الدفاع العالمي في المملكة المتحدة (DSEI) بالإضافة إلى معرض مؤتمر العمليات الخاصة «سوفكس» باعتباره من أهم المعارض والمؤتمرات الدولية المتخصصة للعمليات الخاصة والأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب والمعدات العسكرية. هناك مشروع آخر لكادبي هو مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة الذي يعتبر منشأة للتدريب على مكافحة الإرهاب في الأردن واعتباره قاعدة تدريب على مستوى عال للتعامل مع الإرهاب ومهمات الأمن الداخلية وتستطيع الدول الصديقة أن تحصل على الخدمات التي يقدمها. منطقة كادبي الصناعية هي منطقة حرة صناعية خاصة توفر مستوى عالياً من الدعم والخدمات والحماية الأمنية لشركات صناعية مختارة مختصة في الصناعات الدفاعية وصناعة الآليات والمركبات، كما توفر المنطقة حزمة من الحوافز والامتيازات الضريبية إضافة إلى البنية التحتية وخدمات الاتصالات، ويقوم على إدارتها فريق مختص متعدد اللغات من القطاع الخاص والهندسة العسكرية.