بابوية كاثوليكية
أسقف روما ورأس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بابوية كاثوليكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
البابا (باللاتينية: papa) و(باليونانية: πάππας pappas)، هي كلمة تعني أب وتستخدم للدلالة على المحبة. البابا هو أسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية ووفق العقائد الكاثوليكية خليفة القديس بطرس وله سلطة إدارية وتعليمية على الكنيسة الجامعة، وهو معصوم في حالة نادرة، عندما يعلن أنه يشرح العقيدة انطلاقًا من كرسي القديس بطرس.
البابا | |
---|---|
(باللاتينية: Pontifex Romanus) | |
شعار الكرسي الرسولي | |
شاغل المنصب | |
البابا فرنسيس | |
منذ | 13 مارس 2013 |
البلد | الفاتيكان |
اللقب | صاحب القداسة |
عن المنصب | |
مقر الإقامة الرسمي | بيت القديسة مرثا، الفاتيكان[1] |
المعين | مجمع الكرادلة |
تأسيس المنصب | منتصف القرن الأول |
أول حامل للمنصب | القديس بطرس |
الموقع الرسمي | موقع الكرسي الرسولي |
تعديل مصدري - تعديل |
يرأس البابا الكرسي الرسولي (باللاتينية: Sancta Sedes) نظرًا لكونه خليفة القديس بطرس، والذي يشكل الهيئة العليا لإدارة الكنيسة الكاثوليكية؛ وهو أيضًا رأس دولة الفاتيكان. كان للبابا في السابق دولة تعرف باسم الولايات البابوية، غير أن توحيد إيطاليا قد أدى لإنهائها، وأدت إلى نشوء دولة الفاتيكان عام 1929 بمثابة رمز لاستقلال الكرسي الرسولي عن أي سلطة سياسية في العالم. كان من نتائج التخلي عن الإدارة المدنية، حصر الاهتمام البابوي بأمور الدين والقضايا المتصلة به كالأخلاق. أما لقب البابا، فقد نشأ في الإسكندرية ونعت به أساقفتها، بكل الأحوال فإن التماثل باللفظ لا يشير إلى تماثل في نطاق الوظيفة، أو شرح المهام، على سبيل المثال فإن ولاية بابا الإسكندرية مكانية في مصر وجوارها أما ولاية الحبر الروماني فهي عالمية. وساهمت البابوية في العصور القديمة على انتشار المسيحية وحسم الخلافات المذهبية والسياسية على حد سواء.
بحسب التقاليد الكاثوليكية تأسس الكرسي الأسقفي لروما على يد بطرس وبولس الطرسوسي في القرن الأول.[2] البابوية هي واحدة من المؤسسات الأكثر ديمومة في العالم وكان لها دور بارز في تاريخ البشرية الحديث.[3] حيث في العصور القديمة ساعد الباباوات في نشر المسيحية، وتدخلوا لإيجاد حلول في مختلف الخلافات العقائدية.[4] وفي العصور الوسطى، لعبت البابوية دوراً ذا أهمية علمانية في أوروبا الغربية، وغالباً ما كانوا يتصرفون كمحكمين بين الملوك المسيحيين، ولعبت دور الوسيط بين الممالك المختلفة في أوروبا،[5][6][7] ودعمت العلوم[8][9][10] والفنون والفلسفات خلال مرحلة عصر النهضة والنهضة البابوية ومولت الكثير من المشاريع الاستكشافية والعلمية إلى جانب الفنية.[11] في الوقت الراهن، تنشط مؤسسة البابوية إلى جانب إدارة الكنيسة وحفظ وحدتها في الحوار المسكوني، والحوار بين الأديان، والعمل الخيري وترسيخ العدالة الاجتماعية، والدفاع عن حقوق الإنسان.[12][13]
في بعض فترات التاريخ، اكتسب البابوية، والتي لم يكن لها في الأصل أي قوى زمنية، قوى علمانية واسعة تنافس قوى الحكام الزمنيين. ومع ذلك، في القرون الأخيرة، تراجعت سلطة البابوية السياسية وأصبح الكرسي الرسولي يركز الآن بشكل شبه حصري على المسائل الدينية.[4] ومع ذلك، يعتبر البابا أحد أقوى الأشخاص في العالم بسبب تأثيره الدبلوماسي والثقافي والروحي الشامل على 1.3 مليار كاثوليكي،[14][15][16] ولأنه يرأس أكبر منظمة غير حكومية في العالم تقدم خدمات في مجال التعليم والرعاية الصحية،[17] وتضم شبكة واسعة من الجمعيات الخيرية.