بنغازي
ثاني أكبر المدن الليبية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بنغازي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بَنغازي ثاني أكبر مدينة في ليبيا. والعاصمة المشتركة السابقة للبلاد حسب دستور استقلال ليبيا العام 1951. تطل على ساحل البحر المتوسط. وتخطيط المدينة شعاعي مركزه بحيرة بنغازي في وسط المدينة. وتضم بنغازي الكبرى مدنًا وبلدات في جنوبها مثل قمينس، سلوق، الأبيار وتوكرة إضافة لكونها إحدى (شعبيات ليبيا سابقًا) والمدينة هي عاصمتها.
بنغازي | |
---|---|
بنغازي | |
صورة جوية للمدينة من محطة الفضاء الدولية | |
اللقب | رباية الذايح |
تقسيم إداري | |
البلد | ليبيا[1][2] |
عاصمة لـ | |
التقسيم الأعلى | ليبيا |
المسؤولون | |
عميد البلدية | صقر بوجواري[3][4] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32.11667°N 20.06667°E / 32.11667; 20.06667 |
المساحة | 314 كم² |
الارتفاع | 2 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | وسيط property غير متوفر. |
إجمالي السكان | 807,255 نسمة (2021)[5] |
الكثافة السكانية | 49.4 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | UTC+2 |
التوقيت الصيفي | UTC+2 غرينيتش |
اللغة الرسمية | العربية |
الرمز الهاتفي | 61 |
أيزو 3166-2 | LY-BA[6] |
الموقع الرسمي | [www.benghazimun.ly موقع بلدية بنغازي] |
الرمز الجغرافي | 88318 |
معرض صور بنغازي - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
في عهد المملكة الليبية، تمتعت بنغازي بمكانة عاصمة البلاد (جنبًا إلى جنب مع طرابلس) فضلًا عن كونها أكبر مدينة في الشرق الليبي استمرت بنغازي بكونها مقرًا لمؤسسات ومنظمات ترتبط عادة بتواجدها بالعاصمة الوطنية، مثل برلمان البلاد، والمكتبة الوطنية، ومقر الخطوط الجوية الليبية شركة الطيران الوطنية، والمؤسسة الوطنية للنفط. بلغ عدد سكانها المسجل 500120 نسمة في تعداد عام 1995، وارتفع إلى 670797 في تعداد عام 2006 ولم يجرِ أي إحصاء سكاني بعد ذلك بسبب اندلاع الثورة وما تسببت فيه من عدم استقرار إداري.
في 15 فبراير 2011 اندلعت احتجاجات في المدينة ضد حكومة العقيد معمر القذافي، وتمت السيطرة على المدينة في 21 فبراير 2011 من قبل السكان المعارضين،[7] وتم تشكيل المجلس الوطني الانتقالي بعد ذلك بعدة أيام،[8] في 19 مارس 2011 كانت مدينة بنغازي مهد الثورة وموقع نقطة التحول الفاصلة في الثورة الليبية، حين حاول الجيش التابع للعقيد تحقيق نصر حاسم على المعارضة الليبية لاستعادة بنغازي غير أن القوات الجوية للحلف الناتو قامت بلقصف علي قوات القدافي إثر قرار مجلس الأمن رقم 1973 لحماية المدنيين.
شهدت المدينة انهيار في الأمن وغياب سلطة الدولة ونفاذ القانون،[9] كما شهدت أعلى معدل لحوادث الاغتيال في البلاد والتي بدأت بالظهور بالفوضى العارمة بعد 2011 حيث استهدف الإرهابين معظم شخصيات من القضاء والشرطة ونشطاء مجتمع مدني وإعلاميين ومدنيين وشخصيات دينية ومجتمعية إضافة لعسكريين من المدينة حتى وإن كانوا خارج الخدمة.[10]
في 31 يوليو عام 2014، أعلنت ميليشيا أنصار الشريعة التي أعلنت ولاءها للقاعدة (مجلس شورى ثوار بنغازي) السيطرة الكاملة على بنغازي بعد هجوم كبير سيطرت خلاله على ثكنة عسكرية كبيرة تابعة للجيش الليبي داخل المدينة.[11] وفي منتصف أكتوبر، أسس الجنرال خليفة بلقاسم حفتر الفرجاني قوات الكرامه ثم أصبحت تحت اسم الجيش الليبي اطلق الجنرال هجوما لاستعادة السيطرة على المدينة حيث ذكرت تقارير حينها أنه تمكن من السيطرة على 90٪ من بنغازي.[12] وبالرغم من إعلان الجنرال خليفة بلقاسم حفتر عن إكمال تحرير المدينة من الجماعات المسلحة إلا أن عشرات المسلحين ظلوا في بعض المناطق في أحد الأحياء في وسط المدينة بمربع يضم عدة شوارع يسمى «سيدي اخريبيش» حتى أواخر ديسمبر 2017[13] حين أعلن الجيش السيطرة الكاملة على المدينة،[14] لتنتهي المعارك متسببةً في دمار شديد وخسائر بالبنية التحتية والمباني العامة وممتلكات ومنازل المواطنين في أحياء وسط المدينة والصابري.[15]