تحول تشيلي نحو الديمقراطية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ تحول تشيلي نحو الديمقراطية عندما حصل الدستور الموضح لخارطة الطريق إلى الديمقراطية على موافقة الشعب في استفتاء عام. منذ الحادي عشر من مارس عام 1981 وحتى مارس من عام 1990، حصلت عدة قوانين دستورية على الموافقة ما أدى إلى تأسيس النظام الديمقراطي بشكل نهائي. بعد استفتاء عام 1988، عُدل دستور عام 1980 -الذي ما زال قيد العمل حتى اليوم- لتمهيد دخول التعديلات الدستورية المستقبلية إلى المقاطعات المختلفة وإنشاء مقاعد جديدة في مجلس الشيوخ وإلغاء دور مجلس الأمن القومي ومساواة عدد الأعضاء من المدنيين والعسكريين (أربعة مقاعد لكل طرف).
خدم الديمقراطي المسيحي باتريسيو أيلوين بين عامي 1990 و1994 وخلفه ديمقراطي مسيحي آخر هو إدواردو فراي رويز تاجل (ابن إدواردو فري مونتالبا) الذي قاد التحالف ذاته وشغل المنصب لفترة رئاسية مكونة من ستة أعوام.
قاد مرشح الحزب الاشتراكي وحزب الديمقراطية التشيلي تكتله السياسي الوسطي اليساري (تحالف الأحزاب من أجل الديمقراطية) إلى انتصار انتخابي رئاسي بنسبة ضئيلة في عام 2000. انتهت فترته الرئاسية في الحادي عشر من مارس عام 2006، وذلك عندما وصلت مرشحة الحزب الاشتراكي ميشال باشليت إلى السلطة.[1] أصبح المستثمر ورجل الأعمال الوسطي اليميني سبستيان بنييرا رئيسًا للبلاد في الحادي عشر من مارس عام 2010 بعد انتهاء فترة باشليت الرئاسية. عادت باشليت إلى الحكم في التاريخ ذاته من عام 2014، ثم تلاها بنييرا في الفترة الرئاسية التالية (2018 – 2022).