جمعية ماكس بلانك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جمعية ماكس بلانك لدعم العلوم (بالألمانية: Max-Planck-Gesellschaft zur Förderung der Wissenschaften (MPG)) جمعية علمية نفعيّة مهتمة بالبحث العلمي مقرها في العاصمة الألمانية برلين ومجلس إدارتها في ميونخ.[108][109][110]
سمي باسم |
---|
التأسيس | |
---|---|
الرئيس |
باتريك كرامر (2023 – ) |
الموظفون | |
عوضت | |
الجوائز |
الاختصار | |
---|---|
النوع | |
الوضع القانوني | |
عدد الأعضاء |
1٬383[4] (2022) |
مجال النشاط | |
المقر الرئيسي | |
البلد | |
لغات أخرى |
تعد هذه الجمعية مسؤولة عن 86 معهدًا ومؤسسة علمية تابعة لها، تقوم بالبحث العلمي في شتى فروع المعرفة اعتماداً على البحوث الأساسية في مجالات العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية. تعمل جمعية ماكس بلانك ومعاهدها بالتنسيق مع الجامعات الألمانية، إلا أنها تبقى مستقلة عنها. تعتمد الجمعية من أجل تسيير أعمالها على التمويل الحكومي من قبل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الإتحادية.
تعتبر جمعية ماكس بلانك من أهم مراكز البحث العلمي الرائدة في ألمانيا، ولها سمعتها المعروفة عالمياً. تركز جمعيه ماكس بلانك عموما على التميز في البحث العلمي. منذ تأسيسها في بدايات القرن العشرين (كانت تعرف بجمعيه القيصر وليام للعلوم) وحتى اليوم، حصل 33 عالماً من ماكس بلانك على جوائز نوبل في شتى المعارف، اخرها كان عام 2014 في الكيمياء. تتراوح المجالات البحثيه فيها من شتى المعارف والحقول، من الاقتصاد والفنون إلى الطب والكيمياء وأبحاث الفضاء.
بحسب عده تصنيفات عالميه، تحتل جمعيه ماكس بلانك مواقع الصدارة في البحث العلمي على مستوى العالم، وتعتبر من أبرز مراكز الأبحاث في العلوم الأساسيه على مستوى العالم. في دراسه أجراها موقع تومسون رويترز بين عامي 1999 و 2009 اشتملت ما يزيد عن 4000 مؤسسه بحثيه عالميه، من حيث تأثير الأبحاث المنشوره لكل مؤسسه على المجال العلميه المختلفه، احتلت جمعيه ماكس بلانك المرتبة الثانية عالميا من حيث أهميه وتأثير الأبحاث المنشوره فيها على حركه العلوم المختلفه (تسبقها في الترتيب جامعه هارفارد فقط). في مجال العلوم الفيزيائيه وأبحاث الفضاء، احتلت المؤسسة الصدارة عالميا من حيث أهميه وتأثير البحوث المنشوره فيها على الحقل العلمي، متفوقه على مراكز أخرى منافسه كمعهد ماساشوستس للتقنيه (ام أي تي) وجامعتي هارفارد وبرنستون.