جوزيبي كونتي
سياسي ايطالي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جوزيبي كونتي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جوزيبي كونتي (بالإيطالية: Giuseppe Conte) (مواليد فولتورارا أبولا في 8 أغسطس 1964) هو سياسي ومحام وأستاذ قانون إيطالي. في 1 يونيو 2018 أصبح رئيس وزراء إيطاليا للمرة الأولى، ثم في 5 سبتمبر 2019 شكل حكومته الثانية، التي كانت تُعد صاحبة أقل متوسط عمر لأعضائها في تاريخ الجمهورية الإيطالية.[7][8] في 26 يناير 2021 أعلن استقالته واستقالة الحكومة.[9][10][11]
جوزيبي كونتي | |
---|---|
(بالإيطالية: Giuseppe Conte) | |
مناصب | |
رئيس وزراء إيطاليا | |
في المنصب 1 يونيو 2018 – 13 فبراير 2021 | |
مجلس الوزراء | حكومة كونتي الثانية |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإيطالية: Giuseppe Conte) |
الميلاد | 8 أغسطس 1964 (60 سنة)[1][2] فولتورارا أبولا[3] |
مواطنة | إيطاليا |
الديانة | كاثوليكية[4] |
عدد الأولاد | 1 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة روما سابينزا (–1988)[5] كلية ييل للحقوق |
المهنة | رجل قانون، وسياسي[6]، وأستاذ جامعي، ومحامٍ |
الحزب | سياسي مستقل (–2021) حركة النجوم الخمسة (2021–) |
اللغة الأم | الإيطالية |
اللغات | الإيطالية، والإنجليزية، والألمانية |
موظف في | جامعة فلورنسا، وجامعة مالطا |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
قضى كونتي الجزء الأكبر من حياته المهنية كأستاذ قانون وكان أيضًا عضوًا في مكتب العدالة الإدارية الإيطالي من عام 2013 حتى عام 2018. بعد الانتخابات العامة 2018، اقتُرح تعيينه زعيمًا مستقلًا لحكومة ائتلافية بين حزب النجوم الخمسة ورابطة الشمال رغم أنه لم يشغل أي منصب سياسي من قبل. بعد أن اتفق الطرفان على برنامج الحكومة، عينه الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيسًا للوزراء في 1 يونيو، وعين نوابه المشتركين من بين قادة حزب النجوم الخمسة والرابطة. في أغسطس عام 2019، قدمت الرابطة اقتراح حجب الثقة من الحكومة الائتلافية وعرض كونتي الاستقالة من منصب رئيس الوزراء؛ اتفق حزب النجوم الخمسة وجناح وسط اليسار من الحزب الديمقراطي على تشكيل حكومة جديدة، يرأسها كونتي. اعتُبر كونتي بذلك أول رئيس وزراء إيطالي يقود حكومتين منفصلتين مكونتين من شركاء متحالفين من جناحي اليمين واليسار.[12][13]
رغم بدء مسيرته السياسية كتكنوقراطي، تعين لتنفيذ البرنامج الحكومي لحزب النجوم الخمسة والرابطة، خلال الأشهر الأخيرة من حكومته الأولى، وخلال حكومته الثانية، أصبح كونتي شخصية مؤثرة وشعبية بشكل متزايد في السياسة الإيطالية. خلال فترة رئاسته للوزراء، قدم إصلاحات مهمة بما في ذلك الحد الأدنى للأجور المضمونة، وإصلاح دستوري لتقليل عدد أعضاء البرلمان، وتأميم شركة الطرق السريعة الإيطالية (إيه إس بّي آي)، وشركة الخطوط الجوية الإيطالية، وشركة إلفا التي تعد أكبر شركة لصناعة الحديد والصلب في إيطاليا، بالإضافة إلى زيادة صرامة السياسة تجاه الهجرة غير الشرعية. في عام 2020، أصبحت إيطاليا إحدى أكثر البلدان تضررًا من جائحة كوفيد-19 (فيروس كورونا). كانت حكومته هي الأولى في العالم الغربي التي طبقت إغلاقًا وطنيًا تامًا لوقف انتشار المرض. رغم موافقة الرأي العام على الإغلاق، وُصف بأنه أكبر عملية قمع للحقوق الدستورية في تاريخ الجمهورية الإيطالية. أدى استخدام كونتي المكثف لقرارات رئاسة الوزراء بفرض قيود تهدف إلى السيطرة على الوباء إلى انتقاده من قبل الصحفيين والمحللين السياسيين والسياسيين المعارضين. كان التأثير الاقتصادي لوباء كوفيد-19 شديدًا بشكل خاص في إيطاليا. في يوليو عام 2020، بهدف الركود الاقتصادي الناتج عن جائحة كوفيد-19، وافق كونتي وغيره من القادة الأوروبيين على برنامج الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي، والذي تلقت من خلاله إيطاليا 209 مليار يورو على شكل منح وقروض من صندوق الاسترداد الأوروبي.[14][15]
في يناير عام 2021، سحب حزب إيطاليا حية الوسطي دعمه لحكومة كونتي. رغم تمكن كونتي من الفوز بأصوات الثقة في البرلمان في الأيام اللاحقة، اختار الاستقالة بعد فشله في الحصول على الغالبية العظمى من الأصوات في مجلس الشيوخ. عندما فشلت المفاوضات لتشكيل الحكومة الثالثة لكونتي، طُلب من الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، تشكيل حكومة اتحاد وطني.[16]
كان كونتي خامس رئيس وزراء إيطالي يتعين دون خبرة سياسية سابقة، بعد كارلو أزيليو تشامبي، وسيلفيو برلسكوني، ولامبرتو ديني، وماريو مونتي، وكان أول رئيس وزراء من جنوب إيطاليا بعد سيرياكو د ميتا في عام 1989. كان كونتي أيضًا رئيس الوزراء المستقل الذي خدم لأطول مدة في تاريخ إيطاليا، رغم عمله المكثف بالقرب من حزب النجوم الخمسة. نظرًا لأسلوب قيادته، غالبًا ما يُعتبر كونتي أحد الأمثلة الرائدة على الشعبوية التقنية، ووُصفت حكومته الأولى في العديد من الصحف، مثل نيويورك تايمز ولا ريبوبليكا، بأنها «أول حكومة شعبوية حديثة في أوروبا الغربية». غالبًا ما أُطلق على كونتي لقب «محامي الشعب»، كما وصف نفسه خلال خطابه الأول كرئيس للوزراء.[17]