جون كالهون
سياسي أمريكي عريق اصوله امريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جون كالهون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جون كالدويل كالهون (بالإنجليزية: John Caldwell Calhoun) (ولد 18 مارس 1782 – توفي 31 مارس 1850) هو رجل دولة ومنظر سياسي أمريكي من ولاية كارولينا الجنوبية، والنائب السابع لرئيس الولايات المتحدة في الفترة من 1825 إلى 1832 لفترتين، الأولى بين عامي (1825-1829) وعمل فيها نائباً للرئيس جون كوينسي آدامز، والثانية من عام 1829 حتى استقالته عام 1832 وعمل فيها نائباً للرئيس أندرو جاكسون. ولم يصبح سياسي أمريكي نائباً لرئيسين غيره هو وجورج كلينتون، كما أن لم يستقل من منصب نائب الرئيس غيره هو وسبيرو أغنيو.
جون كالهون | |
---|---|
(بالإنجليزية: John C. Calhoun) | |
نائب رئيس الولايات المتحدة | |
في المنصب 4 مارس 1825 – 28 ديسمبر 1832 | |
الرئيس | جون كوينسي آدامز أندرو جاكسون |
وزير خارجية الولايات المتحدة | |
في المنصب 1 أبريل 1844 – 10 مارس 1845 | |
الرئيس | جون تايلر |
وزير الحرب الأمريكي | |
في المنصب 8 أكتوبر 1817 – 4 مارس 1825 | |
الرئيس | جيمس مونرو |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: John Caldwell Calhoun) |
الميلاد | 18 مارس 1782 [1][2][3][4] أبفيل |
الوفاة | 31 مارس 1850 (68 سنة) |
سبب الوفاة | سل |
الإقامة | كارولاينا الجنوبية |
مواطنة | الولايات المتحدة |
مشكلة صحية | سل |
عدد الأولاد | 10 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية ييل |
المهنة | سياسي، ومحامٍ، ودبلوماسي، وكاتب[5] |
الحزب | الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الديمقراطي |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
عرف عنه أنه دافع بشدة عن الرق، كما ساهم في الدفع بمفهوم حقوق الأقليات في السياسة، وكان هذا في سياق الدفاع عن قيم الجنوب من تهديدات الشمال في تصوره. بدأ مسيرته السياسية كقومي ومحدث ومؤيد لوضع حكومة وطنية قوية وفرض التعريفات الوقائية. انقلبت آراؤه بحلول أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر، وأصبح من أبرز المؤيدين لحقوق الولايات، وتحديد دور الحكومة، والإبطال، ومعارضة التعريفات الجمركية المرتفعة، ورأى أن على الشمال القبول بهذه السياسات وهو السبيل الوحيد لإبقاء الجنوب في الاتحاد. وقد أثرت معتقداته بشكل كبير على انفصال الجنوب عن الاتحاد بين عامي 1860-1861.
بدأ كالهون مسيرته السياسية في مجلس النواب. وأيد بقوة قيام حرب 1812 للدفاع عن الشرف الأمريكي ضد انتهاك بريطانيا لاستقلال وحياد الأمريكيين خلال الحروب النابليونية. ثم شغل منصب وزير الحرب في عهد الرئيس جيمس مونرو، وفي هذا المنصب أعاد تنظيم وتحديث إدارة الحرب. ترشح كالهون للرئاسة في انتخابات عام 1824. لكنه لم ينجح بكسب التأييد، فترشح بدلا عن ذلك لمنصب نائب الرئيس. انتخبت الهيئة الانتخابية كالهون نائبا للرئيس بأغلبية ساحقة. حيث شغل المنصب في رئاسة جون كوينسي آدامز ثم في رئاسة أندرو جاكسون الذي هزم أدامز في انتخابات عام 1828.
كان علاقة كالهون مع جاكسون متوترة بسبب أزمة الإبطال وقضية بيتيكوت. وعلى النقيض من أفكاره القومية السابقة، أيد كالهون بقوة حق ولاية كارولينا الجنوبية في إبطال التشريع الاتحادي للتعريفات التي رأى أنها تأتي لصالح الشمال على حساب الجنوب، ما أدخله في صراع مع الاتحاديين مثل جاكسون. استقال كالهون من منصب نائب الرئيس في عام 1832، قبل أشهر قليلة فقط من نهاية ولايته الثانية، وانتخب بعدها لمجلس الشيوخ. وسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات عام 1844، لكنه خسر أمام المرشح المفاجئ جيمس بوك الذي تولى الرئاسة. خدم كالهون كوزير للخارجية في رئاسة جون تايلر من عام 1844 إلى 1845. أيد كالهون ضم تكساس كوسيلة لتوسيع سلطة ولايات الرقيق، وساعد في تسوية نزاع أوريغون الحدودي مع بريطانيا. ثم عاد إلى مجلس الشيوخ، حيث عارض الحرب المكسيكية الأمريكية، وشرط ويلموت، وتسوية عام 1850 قبل وفاته في عام 1850. وغالبا ما كان كالهون يعمل مستقلا عن أي حزب وكان ينحاز حسب الحاجة مع الديمقراطيين أو الويغ.
عرف كالهون في زمن لاحق من حياته بلقب «الحديد الزهر» لدفاعه الصارم عن معتقدات الجنوب وعاداته. [6][7] , وشددت أفكاره عن الجمهورية على الموافقة على العبودية وحقوق الأقليات، على النحو الذي تجسده الولايات الجنوبية بشكل خاص، إذ كان يملك «عشرات العبيد في فورت هيل في كارولينا الجنوبية». [8] كما أكد كالهون على أن العبودية ليست «شرا لا بد منه»، بل أنها «خير إيجابي»، وأنها تعود بالفائدة على كل من العبيد وأصحاب العبيد.[9] كما دعا إلى مبدأ الأغلبية المتزامنة لحماية حقوق الأقليات ضد حكم الأغلبية، حيث يمكن للأقلية في بعض الأحيان أن تمنع المقترحات التي ترى أنها تنتهك حريتها. وتحقيقا لهذه الغاية، أيد كالهون حقوق الولايات والإبطال الدستوري، حيث يمكن للولايات أن تطالب بإبطال أي قوانين فدرالية تعتبرها غير دستورية. كان كالهون أحد «الثلاثي العظيم» أو «الثلاثي الخالد» بين قادة الكونغرس، إلى جانب مع زملائه الكونغرس دانيال وبستر وهنري كلاي. في عام 1957، قامت لجنة مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون كينيدي باختيار كالهون كأحد أعظم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على الإطلاق.[10][11]