دراسات النوع الاجتماعي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دراسات النوع الاجتماعي[1] أو دراسات الجندر[2] (بالإنجليزية: Gender studies) هو فرع متداخل الاختصاصات مكرّس لدراسة الهوية الجندرية والتمثيل الجندري كتصانيف مركزية للتحليل. يشمل الحقل على دراسات المرأة (تُعنى بالنساء والنسوية والسياسة) ودراسات الرجال ودراسات أحرار الجنس.[3] أحياناً تُقدم دراسات النوع الاجتماعي بالترافق مع دراسة النشاط الجنسي عند الإنسان.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه | |
فروع |
gender archaeology (en) — دراسات المرأة — دراسات الرجال — الدراسات الجنسانية — transgender studies (en) |
الموضوع |
تعمل هذه التخصصات على دراسة الجنس والنشاط الجنسي في حقول الأدب واللغة والجغرافية والتاريخ والعلوم السياسية وعلم الاجتماع وعلم الإنسان والسينما ودراسات الإعلام[4] والنمو البشري والقانون والطب.[5] كما تحلل كيف تتداخل عوامل مثل العرق والإثنية والمكان والطبقة والجنسية والإعاقة مع تصانيف النوع الاجتماعي والنشاط الجنسي.[6][7]
قالت سيمون دي بوفوار فيما يتعلق بالجندر (النوع الاجتماعي): «الإنسانة لا تولد امرأة بل تصبح واحدة.»[8] تقترح وجهة النظر هذه بأنه ينبغي استخدام مصطلح «جندر» في حقل دراسات النوع الاجتماعي للإشارة إلى البناءات الاجتماعية والثقافية للذكوريات والأنوثيات وليس للإشارة لحالة كون الفرد ذكراً أو أنثى بكليته.[9] إلّا أن هذا الرأي لا يتشاركه جميع منظري النوع الاجتماعي. ويدعم وجهة نظر بوفوار كثير من علماء الاجتماع، إلّا أنه يوجد الكثير من المساهمين الأخرين في حقل دراسات النوع الاجتماعي ممن ينتمون لخلفيات مختلفة مثل المحلل النفسي جاك لاكان والنسويين من أمثال جوديث بتلر.
يرتبط النوع الاجتماعي بالعديد من التخصصات، مثل النظرية الأدبية، ودراسات الدراما، ونظرية الأفلام، ونظرية الأداء، وتاريخ الفن المعاصر، وعلم الإنسان، وعلم الاجتماع، واللغويات الاجتماعية، وعلم النفس. وتختلف هذه التخصصات مع ذلك في بعض الأحيان، في مناهجها حول سبب وكيفية دراسة النوع الاجتماعي. على سبيل المثال، غالبا ما يُدرس النوع الاجتماعي، في علم الإنسان وعلم الاجتماع وعلم النفس، كممارسة، بينما يُدرس في الدراسات الثقافية أكثر كتمثيلات النوع الاجتماعي. يُرى النوع الاجتماعي في السياسة، بصفته خطابا أساسيا، يوظفه السياسيون من أجل تدعيم موقفهم في العديد من القضايا. تعتبر دراسات النوع الاجتماعي أو دراسات الجندر تخصصا في حد ذاته، تتضمن طرق ونُهُج من مجموعة واسعة من التخصصات. يمكن تقسيم النوع الاجتماعي وفقًا لسام كيلرمان، إلى ثلاث فئات هي، الهوية الجندرية، والتعبير الجندري، والجنس البيولوجي. هذه الفئات الثلاث هي طريقة أخرى لتقسيم النوع الاجتماعي إلى بنى اجتماعية وبيولوجية وثقافية مختلفة. تركز هذه البنى على كون الأنوثة والذكورة، هيئتان مرنتان، وكيف يمكن أن تتقلب معانيهما اعتمادًا على القيود المختلفة المحيطة بهما.[10][11][12][13][14][15][16]