سامريون
طائفة فلسطينية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سامريون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السامريون (بالعبرية: שומרונים) هم عرقية دينية تُنسب إلى بني إسرائيل.[2] يسكنون في بلاد الشام ديانتهم السامرية أحد الأديان الإبراهيمية العرقية القريبة من اليهودية، لكنها تختلف عنها في بعض المفاهيم الهامة.
تزعم الروايات السامرية أن المجموعة تنحدر من الأسباط الشماليين الذين لم يُرحّلوا على يد الإمبراطورية الآشورية الحديثة بعد تدمير مملكة إسرائيل، وهم يعتبرون الديانة السامرية هي الدين الحقيقي لقدماء بني إسرائيل، ويعتبرون اليهودية الحديثة السائدة دين شديد الشبه بديانتهم، إلا أنه مُحرّف. يعتبر السامريون أيضًا أن جبل جرزيم (بالقرب من نابلس وشكيم التوراتية) هو أقدس بقاع الأرض، وليس جبل الهيكل في القدس.[3][4] ويعتقدون أن الانقسام بينهم وبين اليهود نشأ بسبب قيام الكاهن الأعظم عالي بإنشاء مزارًا منافسًا في شيلوه بدلًا من جبل جرزيم.
قديمًا، كان للسامريون مجتمع كبير، إلا أنه تقلص عددهم بشكل كبير في أعقاب القمع الوحشي للثورات السامرية ضد الإمبراطورية البيزنطية، ثم أدى التحول الجماعي إلى المسيحية في عهد البيزنطيين، ثم اعتناق الإسلام بعد الفتح الإسلامي للشام إلى تقليل أعدادهم.[5] وفي القرن الثاني عشر الميلادي، قدّر الرحالة اليهودي بنيامين التطيلي أعدادهم في مناطق فلسطين وسوريا بقرابة 1,900 سامري.[6] بحسب إحصاء سنة 2022م، بلغ عدد السامريين حوالي 874 فردًا، مقسمين بين قرية لوزة على جبل جرزيم، والمجمع السامري في حولون.[7][arabic-abajed 2] يتحدث السامريون في قرية لوزة العربية الشامية، بينما يتحدث السامريون في حولون اللغة العبرية الإسرائيلية. ولأغراض الشعائرية، تُستخدم العبرية السامرية والآرامية السامرية، وكلاهما مكتوب بالخط السامري. ويُعد الكاهن الأعظم السامري هو رئيس الطائفة السامرية.
يتمتع السامريون بوضع ديني مستقل في إسرائيل، وهناك تحولات دينية من اليهودية إلى السامرية والعكس، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التزاوج بين معتنقي الديانتين. رغم اعتبار السلطات الحاخامية في إسرائيل السامرية طائفة يهودية،[8] تُطالب الحاخامية الكبرى في إسرائيل السامريين باعتناق اليهودية رسميًا حتى يتم الاعتراف بهم يهودًا. نبذت الأدبيات الحاخامية السامريين طالما لم يتخلوا عن جبل جرزيم باعتباره الموقع المقدس التاريخي لبني إسرائيل.[arabic-abajed 3] يُجنّد السامريين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية فقط في حولون في الجيش الإسرائيلي، في حين يتم إعفاء أولئك الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية والفلسطينية المزدوجة في قرية لوزة من الخدمة العسكرية الإلزامية.
يتعاطف عدد كبير من المجتمعات والأفراد من خارج الأراضي المقدسة من مناطق مختلفة حول العالم مع المبادئ الإيمانية والتقاليد السامرية، ويعتقدونها. أكبر هذه المجتمعات على مستوى العالم، هم جماعة "شومري هاتوراه" في البرازيل التي ينتسب إليها نحو 20,000 عضو وفق إحصاء فبراير 2023م.[9][10][11]