عبد الله بن علي الرشيد
المؤسس وأول حكام إمارة آل رشيد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عبد الله بن علي الرشيد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأمير عبد الله العلي الرشيد الجعفر الشمري (1790 - 1847م) المؤسس الاول إمارة جبل شمر في حائل سنة 1834م / 1251هـ، ظهرت بداية نبوغه بعد اعتداء قبيلة عنزة على بادية الجبل وقيامه مع 150 من رجال القبيلة بمنع تلك الاعتداءات وإبعاد عنزة من بادية الجبل، مما أدى إلى خوف أمير حائل منه فنفاه مع أخوه عبيد من حائل، فتوجه عبد الله إلى العراق، وانضم إلى جيش العقيلات في بغداد، وكون صداقة مع صفوق الجربا حيث اكتسب سمعة لشجاعته في حماية القوافل، فأرسل إليه تركي بن عبد الله آل سعود فأصبح عبدالله من خواص ابنه فيصل. وكان له دور مهم في استرداد فيصل بن تركي الحكم بعد مقتل والده سنة 1250هـ / 1834م، فكان أحد الأربعين الذين هجم بهم الإمام فيصل على مشاري، وأول من تسلق القصر، فكان الثواب بأن ولاه حكم جبل شمر وحائل بإسم الدولة السعودية الثانية.[1][2] وفي سنة 1253هـ/1837م أرسل محمد علي باشا حملة عسكرية بقيادة محمد خورشيد باشا، فاستسلم فيصل آل سعود لتلك الحملة وأُرسِل إلى مصر، فتمكن عيسى آل علي بمساعدة القوات المصرية في خلع عبد الله ابن رشيد الموالي لفيصل بن تركي، ففر عبد الله من حائل ودخل عيسى حائل دون مقاومة في 1253هـ/1837م وأصبح أميرًا عليها.[3] ولكن تمكن ابن رشيد من العودة والاستيلاء على حائل وطرد عيسى.[4] وتمكن عبدالله بن علي الرشيد في ظروف سياسية صعبة من أن يحكم في حائل ويؤسس إمارة خاصة بإسرته في جبل شمر.[5] وأرسى علاقات وثيقة مع الرياض ومع الدولة المصرية، وبدأ بتثبيت أركان إمارته، فتوسع على حساب المناطق المجاورة لها شرقًا وشمالًا.
عبد الله بن علي الرشيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1790 حائل |
الوفاة | أبريل 1847 (56–57 سنة) حائل |
مواطنة | شبه الجزيرة العربية |
الزوجة | سلمى بنت عبد المحسن آل علي منيرة الجبر آل رشيد (ابنة عمه) |
الأولاد | |
الأم | علياء الحميان |
إخوة وأخوات | |
عائلة | آل رشيد |
مناصب | |
أمير | |
في المنصب 1836 – 1847 | |
في | إمارة آل رشيد |
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
تعديل مصدري - تعديل |
وذكر فالين أن عبد الله بن رشيد يملك مجموعة ثمينة من الخيول، وعددها حوالي 200 حصان موزعة في مختلف أنحاء إمارته، ومن عادته أنه يهدي اثنين منها إلى والي المدينة المنورة التركي مع قدوم الحجاج إليها، وكذلك حصانين إلى والي مكة، وقد يهدي أحيانا إلى والي بغداد، والهدف هو توثيق العلاقات فيما بينهما لدعم هجرات أعداد من جبل شمر إلى جنوب العراق في سنوات القحط، ولدعم مجيء التجار من جنوب العراق إلى جبل شمر لدعم الاقتصاد في الجبل.[6]