فتح دمشق
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حصار وفتح دمشق (634) أستمر من 17 جمادي الثانية إلى 20 رجب سنة 13هـ حينما فتح المسلمون المدينة في عصر الخلافة الراشدة.[1][2][3] وكانت دمشق أول مدينة رئيسية من الإمبراطورية البيزنطية من ضمن الفتح الإسلامي لسوريا.
حصار وفتح دمشق | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب بيزنطية إسلامية | |||||||||
باب كيسان في دمشق | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
دولة الخِلافة الرَّاشدة | الإمبراطورية البيزنطية | ||||||||
القادة | |||||||||
عمر بن الخطاب أبو عبيدة بن الجراح خالد بن الوليد عمرو بن العاص |
توماس | ||||||||
القوة | |||||||||
20 ألف | 15 ألف | ||||||||
الخسائر | |||||||||
قليلة | كثيرة | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
انتهت آخر الحروب الرومانية الفارسية في 627، عندما اختتم هرقل حملة ناجحة ضد الفرس في بلاد ما بين النهرين. وفي الوقت نفسه، قام الرسول محمد بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام. وبعد وفاته في عام 632، نجح الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق بقمع حركات التمرد الداخلية الساعية إلى الإطاحة بالدولة الوليدة ثم سعى بعد ذلك لفتح البلدان الواقعة خارج حدود شبه الجزيرة العربية.
في صفر 13هـ، غزا أبو بكر الصديق الإمبراطورية البيزنطية في بلاد الشام وهزم بشكل حاسم الجيش البيزنطي في معركة أجنادين. وسارت جيوش المسلمين اٍلى الشمال وفرض حصارا على دمشق. وسقطت المدينة في أيدي المسلمين بعد أن قام أحد الأساقفة باٍبلاغ خالد بن الوليد أنه من الممكن خرق أسوار المدينة بمهاجمة موقع معين دفاعاته طفيفة فقط في الليل. عندما قام خالد بالهجوم من البوابة الشرقية قام توماس، قائد الحامية البيزنطية بالتفاوض على الاٍستسلام السلمي مع القائد أبو عبيدة بن الجراح وتم الاٍتفاق على تسليم المدينة.