فريدريك روسل بورنهام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فريدريك روسل بورنهام (بالإنجليزية: Frederick Russell Burnham) (11 مايو 1861-1 سبتمبر 1947) كان كشافًا أمريكيًا ومغامرًا يسافر حول العالم. اشتهر بعمله لدى شركة جنوب أفريقيا البريطانية والجيش البريطاني في أفريقيا الاستعمارية، وتعليمه الحرف الخشبية لروبرت بادن باول في روديسيا. ساعد في إلهام تأسيس حركة الكشافة العالمية.
| ||||
---|---|---|---|---|
فريدريك روسل بورنهام في عام 1901 | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 11 مايو 1861(1861-05-11) تيفولي، مينيسوتا | |||
الوفاة | 1 سبتمبر 1947 (86 سنة)
سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا | |||
مكان الدفن | Three Rivers, California | |||
مواطنة | الولايات المتحدة | |||
اللقب | ||||
الزوجة |
| |||
أقرباء |
| |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | مستكشف، وكاتب | |||
اللغات | الإنجليزية | |||
أعمال أخرى | Messenger, Indian tracker, cowboy, gold miner, oil man, U.S. spy. Father of the international Scouting movement, Honorary President of the Roosevelt Council (Arizona) الكشافة الأمريكية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة
| ||||
الولاء | مواطن أمريكي. كشافة لـ جيش الولايات المتحدة والشركة البريطانية في جنوب أفريقيا والجيش البريطاني في جنوب أفريقيا | |||
الفرع | الجيش البريطاني | |||
الرتبة | رائد (رتبة عسكرية)[3][4] | |||
القيادات | Chief of Scouts under فريدريك روبرتس [لغات أخرى] | |||
المعارك والحروب |
| |||
الجوائز | ||||
| ||||
تعديل مصدري - تعديل |
وُلِد بورنهام في محمية داكوتا الهندية التابعة لشعب السو في ولاية مينيسوتا، وتعلم في صغره هناك أساليب الهنود الأمريكيين. دعم بورنهام نفسه في كاليفورنيا في سن الرابع عشرة، وذلك في الوقت الذي تعلم فيه الكشفية من بعض رعاة البقر الأخيرين وسكان الحدود في الجنوب الغربي الأمريكي. تلقى بورنهام القليل من التعليم الرسمي، ولم يكمل تعليمه الثانوي. اُقحِم بورنهام في حرب وادي بليزانت بعد انتقاله إلى إقليم أريزونا في أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر، وهي عداء بين عائلات المزارع والرعاة. هرب وعمل فيما بعد متتبعًا مدنيًا لدى جيش الولايات المتحدة في الحروب الأباتشية. أخذ بورنهام عائلته إلى جنوب أفريقيا في عام 1893 بسبب شعوره بالحاجة إلى مغامرات جديدة؛ ونظر إلى مشروع سكك كيب القاهرة التابع لسيسل رودس كخط الحدود التالي غير المطوّر.
ميز بورنهام نفسه في عدة معارك في روديسيا وجنوب أفريقيا وأصبح رئيس الكشافة. كان لقبه العسكري بريطانيًا على الرغم من جنسيته الأمريكية، وأعطاه الملك إدوارد السابع رتبة رائد بشكل رسمي. ضم الملك بورنهام إلى مجموعة زملاء وسام الخدمة المتميزة اعترافًا خاصًا ببطولته، ومنحه أعلى تكريم عسكري حصل عليه أي أمريكي في حرب البوير الثانية. أصبح صديقًا لبادن باول خلال حرب ماتابيلي الثانية في روديسيا، وعلمه مهاراته الخارجية وألهم ما عُرِف لاحقًا باسم الكشافة. عاد بورنهام إلى الولايات المتحدة حيث انخرط في الدفاع الوطني، والأعمال التجارية، والنفط، والمحافظة، والكشافة الأمريكية.
عُيِّن بورنهام ضابطًا خلال الحرب العالمية الأولى ومجنِّدًا للمتطوعين في فرقة تابعة للجيش الأمريكي تشبه فرقة روف رايدرز، والتي عزم ثيودور روزفلت على قيادتها إلى فرنسا. حُلَّت الفرقة لأسباب سياسية دون رؤية أي عمل ملموس لها. شكل بورنهام وشريكه رجل الأعمال جون هايز هاموند بعد الحرب شركة بورنهام للتنقيب. أصبحا ثريين بعد اكتشافهما للنفط في كاليفورنيا. انضم بورنهام إلى العديد من منظمات حماية البرية الجديدة، بما في ذلك لجنة حدائق ولاية كاليفورنيا. عمل في ثلاثينيات القرن العشرين مع الكشافة الأمريكية لإنقاذ كبش الجبال الصخرية من الانقراض. أدى هذا الجهد إلى إنشاء ملجأي كوفا وكابيزا بريتا للحياة البرية الوطنية في أريزونا. حصل على جائزة بوفالو (الثور) الفضية، وهي أعلى تكريم من الكشافة الأمريكية، في عام 1936، واستمر نشاطه في المنظمة على المستويين الإقليمي والوطني حتى وفاته في عام 1947. سُمي الجبل الواقع إلى جانب جبل بادن باول في كاليفورنيا باسم بورنهام في عام 1951.