فيلم بروغبندا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فيلم الدعاية هو فيلم يتضمن بعض أشكال الدعاية. قد يتم حزم أفلام الدعاية بعدة طرق، ولكنها غالبًا ما تكون من إنتاجات وثائقية أو سينمائية خيالية، يتم إنتاجها لإقناع المشاهد بنقطة سياسية معينة أو التأثير على آراء أو سلوك المشاهد، غالبًا عن طريق توفير محتوى شخصي قد تكون مضللة عمدا.[1]
الدعاية هي القدرة على «إنتاج ونشر رسائل خصبة، عندما تزرع، سوف تنبت في ثقافات بشرية كبيرة.» [2] ومع ذلك، في القرن العشرين، ظهرت دعاية «جديدة» تدور حول المنظمات السياسية وحاجتها إلى توصيل رسائل من شأنها «التأثير على مجموعات الأشخاص ذات الصلة من أجل استيعاب أجنداتهم».[3] طور الفيلم لأول مرة من قبل الأخوين لوميير في عام 1896، وفر وسيلة فريدة للوصول إلى جماهير كبيرة في وقت واحد. كان الفيلم الوسيلة الجماهيرية العالمية الأولى من حيث أنه يمكن أن يؤثر في وقت واحد على المشاهدين كأفراد وأعضاء في حشد من الناس، مما أدى إلى أن يصبح بسرعة أداة للحكومات والمنظمات غير الحكومية لعرض رسالة أيديولوجية مطلوبة.[4] كما ذكرت نانسي سنو في كتابها، حرب المعلومات: الدعاية الأمريكية، حرية التعبير والسيطرة على الرأي منذ 9-11، الدعاية «تبدأ حيث ينتهي التفكير النقدي».[5]