كارلوس الثالث ملك إسبانيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان كارلوس الثالث أو كارلو (بالإسبانية: Carlos III de España؛ بالإيطالية: Carlo III di Spagna؛ ولِد 20 يناير من عام 1716- توفي 14 ديسمبر من عام 1788) ملكًا لإسبانيا (بين عامي 1759 و1788)، بعد أن حكم مملكة نابولي تحت اسم كارلو السابع ومملكة صقلية تحت اسم كارلو الخامس (بين عامي 1734 و1759). كان كارلوس الابن الخامس لفيليب الخامس ملك إسبانيا، والابن الأكبر لزوجة فيليب الثانية، إليزابيث فارنيزي. وصل إلى حكم المملكة الإسبانية في 10 أغسطس من عام 1759 بعد وفاة أخيه غير الشقيق فرناندو السادس -الذي لم يترك خلفه وريث- منطلقًا من تأييده للحكم المطلق المستنير.
ملك إسبانيا | |
---|---|
كارلوس الثالث | |
(بالإسبانية: Carlos III) | |
كارلوس الثالث | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 يناير 1716 [1][2][3][4][5] مدريد |
الوفاة | 14 ديسمبر 1788 (72 سنة)
[6][1][2][3][4][5] مدريد[1] |
مكان الدفن | بانثيون الملوك [لغات أخرى] |
المعمودية | 25 يناير 1716 |
الإقامة | قصر مدريد الملكي |
مواطنة | إسبانيا |
اللقب | ملك إسبانيا |
الزوجة | ماريا أماليا من ساكسونيا |
الأولاد | |
الأب | فيليب الخامس من إسبانيا |
الأم | إليزابيث فارنيزي |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | لويس الأول ملك إسبانيا (أخ غير شقيق) إنفانتي فيليبي بيدرو غابرييل من إسبانيا [لغات أخرى] (أخ غير شقيق) فرناندو السادس ملك إسبانيا (أخ غير شقيق) |
عائلة | آل بوربون الإسبانية |
مناصب | |
ملك صقلية | |
في المنصب 2 سبتمبر 1734 – 6 أكتوبر 1759 | |
ملك إسبانيا | |
في المنصب 10 أغسطس 1759 – 14 ديسمبر 1788 | |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم [لغات أخرى] |
اللغات | الإسبانية، والفرنسية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
أصبح كارلوس ذو الخمسة عشر عامًا دوق بارما وبياتشينزا تحت اسم كارلو الأول في عام 1731، بعد وفاة عمه الكبير أنطونيو فارنيزي. تزوج في عام 1738 من الأميرة ماريا أماليا من ساكسونيا، التي كانت ابنة أغسطس الثالث ملك بولندا، وقد كانت امرأة مثقفة ومتعلمة. أنجب الزوجان ثلاثة عشر طفلًا، بلغ ثمانية منهم سن الرشد. أقام كارلوس وماريا أماليا في نابولي لمدة 19 عامًا.
أجرى كارلوس الثالث بصفته ملك إسبانيا إصلاحات واسعة النطاق مثل تعزيز العلوم والبحوث الجامعية، وتسهيل التجارة والتبادل التجاري، وتحديث الزراعة. حاول كارلوس أيضًا تقليل تأثير الكنيسة وتعزيز الجيش والبحرية الإسبانية. أثبتت تجربته السابقة كملك نابولي وصقلية أهميتها، ولكن كارلوس لم يسيطر على الشؤون المالية لإسبانيا بشكل تام، إذ اضطر أحيانًا للاقتراض بهدف تغطية نفقات الإمبراطورية. على الرغم من ذلك، أثبتت معظم إصلاحاته نجاحها، واستمر إرثه حتى يومنا هذا.[7]
كتب المؤرخ ستانلي جي. باين عن كارلوس الثالث أنه «ربما كان أنجح حاكم أوروبي بين أقرانه. لقد أظهر قيادة حازمة ومتينة وذكية. وقد اختار وزراءً مؤهلين ... حظيت حياته الشخصية [كارلوس الثالث] باحترام الشعب».[8]