لهجات عربية مغاربية
سلسلة لهجوية عربية مغاربية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لهجات عربية مغاربية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اللهجات المغاربية أو «الدارجة» هي جملة اللهجات العربية المحكية في بلدان المنطقة المغاربية؛ وتضم هذه اللهجات كلا من الدارجة المغربية والدارجة الجزائرية والدارجة التونسية والدارجة الليبية.[1][2][3] وتتقارب بعضُها من بعض بحسب موقع ناطقيها السكاني، ويمكن رؤية تشابه بينها كما يمكن رؤية الاختلاف فاللهجة الليبية مثلا تختلف عن المغربية بالقدر الذي تختلف فيه السورية أو اللبنانية عن الأولى فهي أكثر شبهاً باللهجة التونسية، وإلى حد ما اللهجات الخليجية، منها باللهجات المصرية أو المغربية أو الجزائرية.
| ||||
---|---|---|---|---|
الناطقون | 73212000 | |||
المنطقة | المنطقة المغاربية، شمال أفريقيا | |||
النسب | لغات إفريقية آسيوية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وبشكل عام لا يمكن اعتبار اللهجة الليبية والمصرية والمغربية من حوض لهجوي واحد وإن كانت كلها لهجات عربية. حيث في ليبيا ذات الطابع البدوي مثلا تغلب لهجة البدو على الوجه العام للهجة الليبية في غالبية البلاد مع نسبية الأمر في طرابلس فكانت اللهجة الليبية بذلك استثناء كبيراً من حيث اللهجة عن باقي دول المغرب العربي مع استثناء قرب اللهجة الليبية من اللهجة الحسانية المنتشرة في موريتانيا والصحراء الغربية وهي أقرب في الكثير من المظاهر إلى لهجات البدو في الجزيرة العربية وهي تقريباً نفس اللهجة المحكية في الجنوب التونسي، فيما لا يحصل هذا الأمر في المغرب مثلا حيث التأثير الأندلسي هو الأكبر.
كما توجد في هذه اللهجات كلمات من اللغات الأوروبية وخاصةً اللغة الفرنسية نتيجة للاستعمار الفرنسي في الجزائر وتونس والمغرب. أما ليبيا فنجد استعمال الكلمات الإيطالية وبعض الكلمات الأمازيغية والتركية والأفريقية بالقدر الذي توجد به كلمات فارسية أو تركية أو هندية في المشرق العربي.
و يبدو أن اللهجة البدوية هي فرع من لهجة القبائل القيسية التي دخلت للمغرب العربي منذ العام 1090 م
الفرق الكبير بين اللهجات المغاربية يكمن في اللكنة أو طريقة النطق فبينما اللكنة الليبية والتونسية والجزائرية الشرقية سلسة سهلة الفهم بينما اللكنة الجزائرية الغربية والمغربية أصعب بكثير وعامة لا يستطيع المشرقيون فهمها مبدئيا.