مالك بن أنس
فقيه ومحدِّث مسلم، وثاني الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مالك بن أنس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحِمْيَرِيْ المدني. (93 هـ - 179 هـ / 711 - 795م) فقيه ومحدِّث مسلم، وثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه، وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة، وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين». ويُعدُّ كتابه «الموطأ» من أوائل كتب الحديث النبوي وأشهرها وأصحِّها، حتى قال فيه الإمام الشافعي: «ما بعد كتاب الله تعالى كتابٌ أكثرُ صواباً من موطأ مالك». وقد اعتمد الإمام مالك في فتواه على عدة مصادر تشريعية هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب.
الإمام | |
---|---|
مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ | |
تخطيط «إمام دار الهجرة مالك بن أنس » | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني |
الميلاد | سنة 93 هـ / 711م المدينة المنورة، الدولة الأموية |
الوفاة | سنة 179 هـ / 795م المدينة المنورة، الدولة العباسية |
مكان الدفن | البقيع |
الكنية | أبو عبد الله |
اللقب | إمام دار الهجرة، شيخ الإسلام، حجة الأمة، مفتي الحجاز، فقيه الأمة، سيد الأئمة |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | يحيى ومحمد وحماد وفاطمة |
الأب | أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري |
الأم | العالية بنت شريك الأزدية |
الحياة العملية | |
العصر | أواخر الأُموي، أوائل العبَّاسي الأوَّل |
تعلم لدى | انظر |
التلامذة المشهورون | انظر |
المهنة | مُحَدِّث، وفقيه، وعالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه، وعلم الحديث |
أعمال بارزة | انظر |
مؤلف:مالك بن أنس - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد الإمام مالك بالمدينة المنورة سنة 93هـ، ونشأ في بيت كان مشتغلاً بعلم الحديث واستطلاع الآثار وأخبار الصحابة وفتاويهم، فحفظ القرآن الكريم في صدر حياته، ثم اتجه إلى حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ الفقه الإسلامي، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده، كما أخذ عن كثير من غيره من العلماء مثل نافع مولى ابن عمر وابن شهاب الزهري، وبعد أن اكتملت دراسته للآثار والفُتيا، وبعد أن شهد له سبعون شيخاً من أهل العلم أنه موضع لذلك، اتخذ له مجلساً في المسجد النبوي للدرس والإفتاء، وقد عُرف درسُه بالسكينة والوقار واحترام الأحاديث النبوية وإجلالها، وكان يتحرزُ أن يُخطئ في إفتائه ويُكثرُ من قول «لا أدري»، وكان يقول: «إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه». وفي سنة 179هـ مرض الإمام مالك اثنين وعشرين يوماً ثم مات، وصلى عليه أميرُ المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم، ثم دُفن في البقيع.