محمد محمود الزبيري
أديب ومفكر وسياسي وثوري يمني يلقب بأبي الأحرار وشاعر الثوار الشهيد محمد محمود الزبيري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد محمود الزبيري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد محمود الزبيري (1910م - 1965م) شاعر وثائر وسياسي يمني ولد في حي "بستان السلطان" بصنعاء، وهو أحد الأحياء التاريخية في صنعاء القديمة، عام 1910م، وهو من أسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، ويشتغل بعض أفرادها بالقضاء والبعض الآخر بالتجارة، وقد ابتعدت به موهبته عن اهتمامات أسرته، وأنشأته منذ الطفولة الباكرة نشأة روحية متصوفة غير ميال إلى القضاء، وغير ميّال إلى التجارة".[1] ذهب إلى مصر لإكمال تعليمه، فالتحق بدار العلوم، ثم عاد إلى اليمن عام 1941م، وقد خطب الناس جمعةً في العام نفسه فدخل السجن، وخرج من السجن عام 1942م، فاتجه إلى تعز ومنها إلى عدن. وفي عدن أنشأ «حزب الأحرار» عام 1944م، ثم يُغّيِّر اسمه بعد عامين إلى «الجمعية اليمنية الكبرى» (1944م - 1948م)، وكان رئيس تنظيم الاتحاد اليمني (1953م - 1962م).
أبو الأحرار | |
---|---|
محمد محمود الزبيري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 1910(1910-01-01) حي بستان السلطان في صنعاء |
الوفاة | 1 أبريل 1965 (55 سنة)
برط، شمال صنعاء |
سبب الوفاة | اغتيال |
معالم | شارع الزبيري صنعاء جائزة الشهيد محمد محمود الزبيري |
الجنسية | اليمن |
اللقب | أبو الأحرار |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وسياسي، وكاتب |
الحزب | حزب الأحرار اليمنيين الجمعية اليمنية الكبرى |
سبب الشهرة | ثورة الدستور ثورة 26 سبتمبر |
أعمال بارزة | قيادة ثورة 26 سبتمبر |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة الدستور، وثورة 26 سبتمبر اليمنية |
تعديل مصدري - تعديل |
عاش الزبيري فترة حرجة من تاريخ اليمن، وهي فترة المملكة المتوكلية اليمنية (1918م - 1962م)، التي كثرت فيها الصِّراعات والثورات، وحينما شبت ثورة الدستور عام 1948م في اليمن عاد من عدن إلى صنعاء وزيراً للمعارف، وعندما فشلت طورد، ورفضت الدول العربية استضافته فاتجه إلى باكستان. وحينما شبت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م في اليمن عاد وزيراً للتربية والتعليم في صنعاء.
خلال دراسته بالقاهرة تأثر بأجوائها السياسية، ومال إلى الإخوان المسلمون، على الرغم أنه زيدي المذهب، وبهذا التأثير أنشأ باليمن. بينما كان يُلقي خطاباً في 31 مارس 1965م [2] أطلق عليه ثلاثة من الجناة النار، فسقط مضرجاً في دمائه.