مراقبة الجمهور
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مراقبة الجمهور (بالإنجليزية: Mass surveillance) هي مراقبة منظمة لعدد كبير من الأشخاص.[1][2][3] تقوم حكومات في الوقت الحالي بالمراقبة على نطاق واسع على قاطنيها، ويُدفع بأسباب منها محاربة الإرهاب، ومنع الجريمة والقلاقل المجتمعية، وحماية الأمن الوطني، والتحكم في السكان. في المقابل، فإن المراقبة تُنتقد لانتهاكها حقوق الخصوصية، وحدها الحقوق المدنية والسياسية والحريات، وخرقها لأنظمة ودساتير دول.
يُطرح أيضا قلق من أن زيادة مراقبة الجمهور قد تؤدي لتطور «دولة الرقابة» أو «دولة البوليس الإلكتروني» حيث تنتهك الحريات المدنية أو تُقوّض المعارضة السياسية ببرامج تديرها الأذرع الأمنية للسلطة بحجج سيقت سابقا لمثل هذه البرامج مثل «حماية الأمن القومي، ومنع العنف والحفاظ على النظام الاجتماعي والسياسي الموجود»[4]، والقلق من أن مثل هذه الدول ستكون لا محالة دكتاتوريات شمولية.