معركة رامييه
معركه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة رامييه?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معركة رامييه هي معركة دارت أحداثها في 23 مايو عام 1706، وكانت جزءًا من حرب الخلافة الإسبانية. بنظر التحالف الكبير المؤلف من النمسا وإنجلترا والجمهورية الهولندية، جاءت المعركة عقب حملة عسكرية حاسمة عام 1705 ضد جيوش الملك الفرنسي لويس الرابع عشر من آل بوربون. استولت دول التحالف على برشلونة في ذلك العام، لكنها اضطرت إلى التخلي عن حملتها بعد الوصول إلى نهر موزيل، وتعثرت مجددًا في الأراضي المنخفضة الإسبانية، وعانت من هزيمةٍ في شمال إيطاليا. على الرغم من العقبات التي واجهت أعداء لويس الرابع عشر، أراد الملك تحقيق السلام وفق شروط منطقية ومقبولة بنظره. جراء ذلك، ورغبة في الحفاظ على الزخم، قرر الفرنسيون وحلفاؤهم خوض المعركة عام 1706.
معركة رامييه | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الخلافة الإسبانية | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
جاءت الحملة العسكرية ببدايةٍ موفقة لجنرالات لويس الرابع عشر: ففي إيطاليا، هزم المشير –المارشال– دوق فوندوم القوات النمساوية في معركة كالتشيناتو خلال شهر أبريل. وفي الألزاس، أجبر المشير دو فيلار قوات مرغريف بادن على التراجع عبر نهر الراين. شجّعت تلك المكاسب الأولية لملك لويس الرابع عشر، فحثّ المشير دو فيلروا على مهاجمة الأراضي المنخفضة الإسبانية، وأقنعه أن فرنسا ستحقق سلامًا «عادلًا» إذا انتصر في حملته. وفق ذلك، انطلق المشير من لويفن بجيش قوامه 60 ألف رجل، وزحف نحو تينين مهددًا بذلك مدينة زاوتليو. كان دوق مارلبورو مصممًا على خوض معركة كبيرة، وهو القائد العام للقوات الإنجليزية الهولندية، فجمع جيشًا قوامه نحو 62 ألف مقاتل قرب ماستريخت، وزحف بجيشه إلى ما بعد زاوتليو. كان الطرفان يسعيان لخوض معركة، فواجها بعضهما فوق أرض جافة بين نهري موين وبيتي غيت، قرب قرية رامييه الصغيرة.
خلال أقل من 4 ساعات، تمكنت قوات دوق مارلبورو الهولندية والإنجليزية والدنماركية من التغلّب على قوات دو فيلروا والجيش الفرنسي الإسباني البافاري التابع لماكسيمليان الثاني.[1] كانت تحركات الدوق الحذقة وتغيرات المحاور التي ركّز عليها خلال المعركة عاملًا أوقع الفرنسيين في خطأ تكتيكي، خاصة أنهم لم يتمكنوا من إدراك مخططات دوق مارلبورو إلا بعد فوات الأوان. بعد كسر شوكة العدو الفرنسي وتطويقه، تمكن الحلفاء من استغلال انتصارهم بشكل كامل. فسقطت البلدات واحدة تلو الأخرى، من بينها بروكسل وبروج وأنتويرب، وبحلول نهاية الحملة، أُجلي جيش دو فيلروا عن معظم الأراضي المنخفضة الإسبانية. عقب تحقيق الأمير يوجين عدة انتصارات متلاحقة إبان حصار تورينو في شمال إيطاليا، فرض الحلفاء على لويس الرابع عشر أقسى خسارة خلال الحرب، خسر فيها مقدارًا كبيرًا من الأراضي والموارد. لذا، كانت سنة 1706 بالنسبة للحلفاء سنة المعجزات.