منظمة الشبيبة الدستورية
حزب سياسي في المغرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
منظمة الشبيبة الدستورية شكل الحراك السياسي المغربي محطة مفصلية مهمة في التاريخ الحديث. ولم تكن منظمة الشبيبة الدستورية بمنأى عن ارهاصات التأسيس لمرحلية جديدة بعد الربيع العربي.في زمن التحولات الإقليمية والعربية والدولية، التي أسقطت أنظمة سياسية قمعية ’ ديكتاتورية وغير ديموقراطية وأعادت الشرعية لإرادة الشعوب المسلوبة، لإسماع الأصوات المبحوحة وافساح المجال لقوى جديدة لتدبير الحكم الذي دفع كلفته الشعوب المقهورة. أرواح من خيرة الشباب العربي. وتاثرت شبيبة الاحزاب المغربية بالصدى المدوي بالثوراث العربية وارتفعت أصوات شبابية مطالبة باحداث التغيير المنشود داخل بنيتها التنظيمية. و نحن كشبيبة دستورية ما زلنا نرافع ونطالب بالإصلاح الديموقراطي والتغيير الاجتماعي’ كأفق لتمكين الشباب المغربي من حقوقه الأساسية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والحق في العيش الكريم، وباعتبار الشبيبة الدستورية رافد أساسي للحزب وذراعه التنظيمي الموازي ورافعته الإستراتيجية لضمان السيرورة الهيكلية وافراز نخبة شبابية مؤهلة للانخراط في معركة التغيير والإصلاح الوطني.
منظمة الشبيبة الدستورية | |
---|---|
البلد | المغرب |
التأسيس | |
التأسيس | 1987 |
المؤسسون | المعطي بوعبيد |
الشخصيات | |
القادة | الكاتب العام: أنور الزين |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | ليبرالية،الليبرالية الدولية[1] |
المشاركة في الحكم | |
عدد النواب | 23 / 325 |
المشاركة في الحكومة | لا |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | [ojc.ma http://www.ojc.ma] |
تعديل مصدري - تعديل |
لقد تفاعلت الشبيبة الدستورية مع مطامح الشباب العربي، وتماهت مع مطالب الشباب المغربي وعبرت عن عمق انشغالها بقضايا الشباب الاجتماعية والسياسية وعكست التحولات في البنى السوسيواقتصادية .ووعيا منا في بلورة تحديات الشباب المغربي على المستويات التنظيمية والاستراتيجية والمؤسساتية.و تجسيدا لايماننا الراسخ بتخندقنا في مصاف مناصرة قضايا التغيير السياسي والمنافحة عن حقوق الشبيبة، في ارتباط وثيق بمهام استكمال البناء الديموقراطي الحداثي بعد مرحلة الدستور الجديد، الذي دافعنا عنه باستماثة لانه من صميم قناعتنا المبدئية ومرجعيتنا التأسيسية لهرمنا التنظيمية، وقدم حزبنا اقتراحات ذات قيمة مضافة لتعميق الديموقراطية وحقوق الإنسان وصوتنا بنعم، يحدونا الأمل في تنزيل بنودة ومقتضياته، ومازلنا نواصل الانخراط الفعلي الواعي المسؤول في تقديم النموذج الديموقراطي في تدبير العمل الشبابي المنظم لأنه أساس نجاح أي تجربة سياسية مواطنة، وكلنا يقظة ووعي كبيرين بالتجاوب الملكي الحكيم لمطالب الشعب المغربي، وحماية الديموقراطية الأمنة، التي تهددها مصالح أجندات داخلية وخارجية، ومن منطلق دورنا التاريخي في تأصيل الأخلاق الليبرالية الاجتماعية والقيم الوطنية والانفتاح الحداثي.[2]