أصل نشأة القمر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أصل نشأة القمر ويُعتقد أن أصل نشأته هو أن جسمًا صخريًا بحجم المريخ اصطدم بالأرض مشكلًا حلقة من الحطام الصخري تحيط بالأرض وتدريجيا تجمع هذا الحطام ليشكل جسمًا صخريًا واحدًا تابعًا للأرض وهو القمر، لكن هناك العديد من الاختلافات على هذه الفرضية «فرضية الاصطدام العملاق». والتفسيرات البديلة لها كذلك.السيناريوهات الأخرى المفسرة لنشأة القمر تفترض انفصال القمر عن الأرض، حدوث انشطار، تشكل القمر والأرض في ان واحد، نظرية الكوكب المصغر وغيرها، البحث عن أصل نشأة القمر مازال مستمرا حتى الآن.
فرضية الاصطدام العملاق تفترض أن أصل نشأة القمر هو اصطدام لجسم بحجم المريخ يدعى ثيا أنشأ حلقة صخرية حول الأرض تجمعت فيما بعد لتشكل القمر الأرضي، هذا الاصطدام أدى كذلك إلى ميل محور دوران الأرض بزاية قدرها 23.5 درجة، وهذا الميل يساهم بدوره بتشكيل الفصول الأربعة على سطح الأرض.لقد وُجد أن نسب نظائر الأكسجين على القمر مطابقة لنسب نظائر الأكسجين على الأرض جوهريًا.[1] كما أن لكل جسم بالنظام الشمسي نسبة محددة من نظائر الأكسجين والتي تحسب بدقة عالية وهي مميزة لكل جسم عن الآخر.[2] فإذا كان الجسم ثيا كوكب أولي منفصل، من المحتمل أن له نسبة مختلفة من نظائر الأكسجين مقارنة مع الأرض.[3] كما أن نسبة نظير التيتانيوم للقمر تبدو قريبة جدًا من نسبتها على الأرض مما يعني أنه من المحتمل أن يكون هذا الجزء الصغير من كتلة الجسم المتصادم جزءًا من القمر.[4]