المسيحية في إسرائيل
الديانة المسيحية وأتباعها في دولة إسرائيل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في إسرائيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في إسرائيل ثالث أكبر جماعة دينيّة بعد اليهودية والإسلام،[3][4] وهي من الديانات الرئيسية في البلاد. تُعتبر إسرائيل جزء من الأرض المقدسة في المعتقد المسيحي وفيها أهم الأماكن المقدسة لدى المسيحيين. تُشير إحصاءات دائرة الإحصاء المركزية للعام 2019 أن عدد المسيحيين في إسرائيل بلغ 177 ألف،[5] ويشكلون حالياً نحو 2.1% من عدد سكان إسرائيل البالغ أكثر من تسعة ملايين.[6] حوالي 80% من مسيحيي إسرائيل هم مسيحيون عرب،[7][8] الباقي يتوزعون بين مسيحيون يهود الذين جاءوا إلى إسرائيل من الدول الأوروبية، خاصًة دول الاتحاد السوفيتي السابق، أو من معتنقو المسيحية،[7] ويُضاف اليهم 200,000 من الأجانب ممن يتحدثون اللغة العبرية، الذين جاءوا للعمل أو الدراسة.[7]
البلد | |
---|---|
المنطقة الشماليَّة |
99,759 (تقديرات 2017)[2] |
منطقة حيفا |
25,274 (تقديرات 2017)[2] |
منطقة القدس |
16,693 (تقديرات 2017)[2] |
منطقة تل أبيب |
12,684 (تقديرات 2017)[2] |
المنطقة الوُسطى |
10,995 (تقديرات 2017)[2] |
المنطقة الجنوبيَّة |
6,030 (تقديرات 2017)[2] |
العربيّة: العربية الفصحى واللهجة الفلسطينية. |
أغلبية كاثوليكية (الأغلبية تنتمي إلى الكنائس الكاثوليكية الشرقية) ونسبة كبيرة إلى الكنيسة الأرثوذكسية وأقليات إلى الكنائس البروتستانتية. |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
[أ].^(يشمل في الإحصاء سكان القدس الشرقية). |
تنقسم الطوائف المسيحية في إسرائيل إلى أربع مجموعات أساسية: الكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية، والكنائس الأرثوذكسية غير الخلقيدونية، والكنائس الرومانية الكاثوليكية (اللاتينية والشرقية) والكنائس البروتستانتية. وهي طوائف معترف بها رسميًا ولها محاكمها وتنظيمها الخاص فيما يخص بالأحوال الشخصية.
بحسب المصادر التاريخية والتقليدية، عاش يسوع في فلسطين التاريخية، عاش في مدينة الناصرة وبشّر في منطقة الجليل وصلب ودفن وقام بحسب المعتقد المسيحي في موقع كنيسة القيامة في القدس، مما يجعل إسرائيل جنباً إلى جنب الأراضي الفلسطينية أرض مقدسة بالنسبة لأتباع الديانة المسيحية. ومع ذلك، يعيش عدد قليل من المسيحيين الآن في المنطقة، بالمقارنة مع المسلمين واليهود. يُعود ذلك إلى الهجرة المسيحية المكثفة من منطقة الشرق الأوسط، وظهور الحركة الصهيونية الحديثة، وإنشاء دولة إسرائيل حيث شهدت فيما هجرة يهود العالم إلى إسرائيل، والتي كانت سببًا لتهجير المسيحيين. في الآونة الأخيرة ازداد عدد السكان المسيحيين في إسرائيل بشكل كبير مع هجرة العمال الأجانب من عدد من البلدان، وهجرة من غير اليهود أبناء الزيجات المختلطة، واعتناق المسيحية.[9]
يعيش أغلب المسيحيين العرب في الناصرة وفي مدينة حيفا،[10] وبعض مدن وقرى منطقة الجليل الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين والدروز، مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما القدس ويافا-تل أبيب وعكا والرملة واللد، ويُعتبر المسيحيين المجموعة الدينية الأكثر تعلمًا بالمقارنة مع اليهود والمسلمين والدروز، حيث اعتبارًا من عام 2010 كان 63% من المسيحيين الإسرائيليين من حملة الشهادات الجامعية،[11][12] ولدى المسيحيين العرب أعلى نسبة أطباء وأعلى نسبة نساء أكاديميات في إسرائيل مقارنة ببقية شرائح المجتمع الإسرائيلي،[12] وهم الأقل إنجابًا للأولاد،[13] كما أن وضعهم الاقتصادي-الاجتماعي الأفضل بين عرب 48،[14][15] وقد برز من مسيحيي عرب 48 عدد من رجال الدين امثال المطران عطالله حنا والبطريرك ميشيل صباح والسياسييين من امثال إميل حبيبي، وتوفيق طوبي وعزمي بشارة الذين طالبوا بحقوق العرب داخل الخط الأخضر وقد نشط المسيحيون على وجه الخصوص في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي؛ ويدير المسيحيون في المنطقة عددًا من المدارس ومراكز النشاط الاجتماعي والمستشفيات.