يسوع
الشخصية المركزيّة في الديانة المسيحيّة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يسوع?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يَسُوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة.[6] النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ،[12][13] وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة يهودا الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.[14][arabic-abajed 1][arabic-abajed 2] لقد أثرت تعاليم يسوع وقصة حياته كثيرًا على مسار تاريخ البشرية، وأثرت بصورة مباشرة أو غير مباشرة على حياة المليارات من الناس، حتى من غير المسيحيين.[17][18] ويعتبره الكثير من الناس الشخصية الأكثر تأثيرًا على الإطلاق، ولهُ مكانة مهمة في العديد من المواضيع الثقافية.[19][20]
يسوع | |
---|---|
فسيفساء يسوع ضابط الكل في كنيسة تشيفالو في إيطاليا | |
الألقاب الكتابية | |
الولادة | 4 ق م تتريخ الحدث مغارة المهد، بيت لحم، يهودا، الإمبراطورية الرومانية ( فلسطين اليوم).[1][2][3][4] |
الوفاة | الجلجثة، القدس، يهودا الإمبراطورية الرومانية ( فلسطين اليوم) |
سبب الوفاة | صُلِب بأمر من بيلاطس البنطي [5] (في المسيحية) رفعه الله إلى السماء (في الإسلام) |
مكان الدفن | قبر يسوع، وكنيسة القيامة، وقبر تلفيوت |
مبجل(ة) في | المسيحية،[6] الإسلام،[7] البهائية،[8] مذهب التوحيد الدرزي،[9] سينتولوجيا،[10] كاو دائية.[11] |
تاريخ الذكرى | أعياده والتذكارات |
النسب | نسبه، عائلته، قرابته. |
أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم،[21] وله عدد وافر من الألقاب،[22][23] وهو معصوم، وكامل،[24] والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة،[25][26][27] وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله،[28] لتمثّل حياته «إنجيل عمل» مُلهم لأتباعه،[29] وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم،[30][31] فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة،[32] ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛[33][34][35] ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء،[36] مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة،[37][38] ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛[39][40][41] بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.[42]
حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية،[43] فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.[44][45]
أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي،[46][47] ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية.[48] ويُذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله.[49] ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز،[9] والسينتولوجيا،[10] والكاو دائية.[11]