حظر طيران بوينغ 737 ماكس 2019
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في مارس 2019، تم إلزام طائرات بوينغ 737 ماكس، طائرة ركاب دخلت الخدمة في عام 2017، بالبقاء على الأرض من قبل سلطات الطيران وشركات الطيران في معظم أنحاء العالم وذلك بعد حادثي تحطم لذلك النوع من الطائرات والذان أوديا بحياة ما مجموعه 346. بعد سبعة عشر شهراً من دخول الطائرة الخدمة، تحطمت الرحلة 610 ليون أير، حين سقطت طائرة من طراز 737 ماكس 8، في بحر جاوة بعد اثني عشر دقيقة من إقلاعها في 29 أكتوبر 2018 ، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها وعددهم 189. في 10 مارس 2019، تحطمت الخطوط الجوية الإثيوبية، الرحلة 302 ، حيث كانت الطائرة أيضا من طراز ماكس 8، وذلك بعد ست دقائق من اقلاعها، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 157.
| ||||
---|---|---|---|---|
خارطة تظهر الدول التي حظرت الطائرة. مؤشر الخارطة: المنع بسبب تعليمات رسمية أو حكومية حظر طوعي من خلال شركات الطيران | ||||
التاريخ | 13 مارس 2019 (2019-03-13) – 18 نوفمبر 2020 (2020-11-18) الولايات المتحدة. في الصين ودول اخرى : 11 مارس 2019 (2019-03-11) -لا يزال ساريا | |||
تاريخ البدء | 29 أكتوبر 2018 | |||
السبب | حادثي تحطم خلال خمسة أشهر الرحلة 610 ليون أير والخطوط الجوية الإثيوبية الرحلة 302 | |||
الخسائر البشرية | 346 بالمجموع 189وفاة الرحلة 610 ليون أير | |||
الخسائر المادية | 20 مليار دولار خسائر مباشرة 60 مليار دولار خسائر غير مباشرة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وكرد فعل على تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، قامت العديد من شركات الطيران بإيقاف طائراتها من طراز 737 ماكس، إما طوعًا أو بأمر من سلطات تنظيم الطيران المحلية. حيث أوقفت الخطوط الجوية الإثيوبية على الفور أسطولها من 737 ماكس 8. وأصبحت الصين أول دولة تلزم جميع طائراتها من طراز 737 ماكس 8 الأرض، من خلال أمر تنظيمي صدر في 11 مارس، وتتبعها إندونيسيا ومنغوليا وسنغافورة ودول أخرى.[1][2] سلطات الطيران الأمريكية رفضت في البداية تعليق طيران الطائرة، لكنها أعلنت في 13 مارس أنها ستعلق إقلاعها.[3] بعد فترة وجيزة، كانت سلطة الطيران في بنما هي أخر من منع إقلاع هذه الطائرات، وعندها أصبح كامل أسطول ماكس ممنوعا من التحليق في جميع أنحاء العالم.[4][5][6] كما منعت عدة دول لم تملك تلك الطائرات دخول أي منها إلى المجال الجوي.
ذكرت الولايات المتحدة وكندا، في إعلانيهما المنفصلين عن منع الطيران، أن بيانات التتبع عبر الأقمار الصناعية تشير إلى أوجه تشابه بين الحادثين؛ وأضافت إدارة الطيران الفيدرالية أن هناك «احتمال وجود قضية مشتركة»، [7] وهو رأي أبداه خبراء الطيران في وقت سابق.[8][9][10][11]