سوزان أنتوني
ناشطة أمريكية في مجال حقوق المرأة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سوزان أنتوني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سوزان برونيل أنتوني (بالإنجليزية: Susan Brownell Anthony) (15 فبراير 1820 - 13 مارس 1906) مُصلِحة اجتماعية أمريكية، وناشطة في مجال حقوق المرأة، لعبت دوراً محورياً في حركة حصول المرأة على حقّ الاقتراع. ولدت لعائلة ملتزمة بالمساواة الاجتماعية، جمعت عرائض مناهضة للرق وكانت في 17 من عمرها. عام 1856 أصبحت وكيلة ولاية نيويورك للجمعية الأمريكية لمكافحة الرق.
سوزان أنتوني | |
---|---|
(بالإنجليزية: Susan Brownell Anthony) | |
سوزان برونيل أنتوني | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Susan Brownell Anthony |
الميلاد | 15 فبراير 1820(1820-02-15) آدامز، ماساتشوستس |
الوفاة | 13 مارس 1906 (86 سنة)
الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | قصور القلب[1]، وذات الرئة[1] |
مكان الدفن | باريس |
الجنسية | أمريكية |
عضوة في | بنات الثورة الأمريكية |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشط في مجال حقوق المرأة، وناشطة حقوق الإنسان، ومناهض العبودية، وكاتِبة[2]، ومدافعة عن الحقوق المدنية، ونسوي، وناشط حق المرأة بالتصويت |
الحزب | الحزب الجمهوري |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | حق النساء في التصويت |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
لعبت دوراً هاماً ومحورياً في حركة القرن 19 الميلادي التي كان هدفها تحرير المرأة، واعطاءها حقوقها اللازمة كالرجل، مثل الحق في التصويت، حيث كانت أول امرأة تصوت في الانتخابات؛ لكن تمّ تغريمها غرامة قدرها 100 دولار أمريكي، وهي أول امرأة توضع صورتها على العملة الأمريكية. وقد كانت من مؤسسي حركة الاعتدال النسائي مع إليزابيث كادي ستانتون[4]، وقد أسّست مجلة في مجال حقوق المرأة.[5] جابت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في مدة تزيد عن 45 عاما وألقت 75 - 100 خطبة في السنة تهدف إلى تحرير المرأة.
في عام 1851، التقت سوزان أنتوني بإليزابيث كادي ستانتون، التي أصبحت صديقتها وزميلتها في أنشطة الإصلاح الاجتماعي، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق المرأة، حتى وفاتها. في عام 1852، وبعد منعها من التحدث أمام الملأ في مؤتمر للاعتدال بسبب جنسها، أسست أنتوني بالتعاون مع صديقتها ستانتون جمعية الاعتدال النسائي بولاية نيويورك. في عام 1863، أسست الصديقتان الرابطة الوطنية الداعمة للمرأة، التي نفذت أكبر حملة لجمع التواقيع في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية –حتى ذلك الوقت- وتمكنت من جمع ما يقرب 400 ألف صوت يطالب بإبطال العبودية. في عام 1866، أنشأت ستانتون مع أنتوني الجمعية الأمريكية للمساواة في الحقوق، التي أطلقت حملة تطالب بالمساواة في الحقوق بين النساء والرجال والأمريكيين من أصول أفريقية. في عام 1868، نشرت الصديقتان صحيفة متخصصة بحقوق المرأة حملت اسم ذا ريفوليوشن. في عام 1869، أسست أنتوني وستانتون الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع، وجاء ذللك بعد انقسام الجمعية الأمريكية للمساواة بين الجنسين حول دعم التعديل الخامس عشر للدستور الأمريكي. في عام 1890، أعيد التئام الصدع بشكل رسمي، وذلك بعد اندماج الجمعية الوطنية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع مع الجمعية الأمريكية المطالبة بحق المرأة في الاقتراع، لتشكيل الجمعية الوطنية الأمريكية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع (إن إيخ دابليو إس إيه)، وكانت سوزان أنتوني واحدة من أهم قياداتها. في عام 1876، بدأت كل من أنتوني وستانتون العمل مع ماتيلدا جوسلين غايج على مجموعة كتب مؤلفة من ستة مجلدات حملت عنوان تاريخ منح المرأة الحق في التصويت. تباعدت اهتمامات أنتوني وستانتون بعض الشيء خلال السنوات اللاحقة، لكنهما بقيتا صديقتين حميمتين.
في عام 1872، ألقي القبض على سوزان أنتوني في مسقط رأسها، مدينة روتشستر بولاية نيويورك، بتهمة المشاركة بالاقتراع، وأدينت في محاكمة علنية اشتهرت على نطاق واسع. رفضت أنثوني دفع الغرامة على مخالفتها، مع ذلك، لم تتخذ السلطات أي إجراءات إضافية بحقها. في عام 1878، خططت أنتوني وستانتون عرض تعديل قانون على الكونجرس يمنح المرأة الحق في التصويت. قدم مشروع تعديل القانون للكونجرس السيناتور أرون أ. سارجنت (جمهوري من ولاية كاليفورنيا)، وأصبح التعديل يعرف فيما بعد باللهجة العامية باسم تعديل سوزان ب. أنتوني. في عام 1920، تم التصديق على التعديل باعتباره التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة.
سافرت أنتوني حول العالم لدعم حق المرأة في التصويت، إذ ألقت من 75 إلى 100 خطاب بشكل سنوي، وعملت في العديد من الحملات العامة. توسع نشاطها الداعم لحقوق المرأة ليشمل العديد من دول العالم، وكان لها دور رئيسي في إنشاء المجلس الدولي للمرأة، الذي ما يزال فاعلًا حتى يومنا هذا. ساهمت أنتوني أيضًا في عقد المؤتمر العالمي لتمثيل النساء في المعرض الكولومبي العالمي في شيكاغو عام 1893.
تعرضت أنتوني، عندما بدأت لأول مرة حملاتها من أجل تحصيل حقوق المرأة، للكثير من السخرية، واتهمت بمحاولتها تدمير مؤسسة الزواج. مع ذلك، تغيرت الطريقة التي تعامل فيها المجتمع معها بشكل جذري مع الزمن. احتفلت الدولة بعيد ميلادها الثمانين في البيت الأبيض بدعوة من الرئيس الأمريكي حينها، ويليام ماكينلي. أضحت أنتوني، في عام 1979، أول مواطنة أمريكية أنثى توضع صورتها على العملة الأمريكية، وكانت من فئة دولار واحد.