قصور القلب
حالة طبية تعني عدم قدرة القلب على ضخ الدم الكافي لحاجة الجسم. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قصور القلب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القصور القلبي[2] (بالإنجليزية: cardiac insufficiency)[3][4][5] أو فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)[6] هو حالة مرضية تحدث نتيجة أي خلل وظيفي أو عضوي يؤثر على وظيفة القلب كمستقبل للدم ومضخة كافية لانتشار الدم إلى أنحاء الجسم لإمداده بالمواد الغذائية والأكسجين.[7] تشمل العلامات والأعراض عادةً ضيقًا في التنفس، التعب المفرط، وتورُّم الساق. عادةً ما يكون ضيق التنفس أسوأ مع ممارسة الرياضة، وعند الاستلقاء، حتى أنه قد يوقِظ المريض ليلا. بينما لا يحدث عادة ألم الصدر، بما في ذلك الذبحة الصدرية، بسبب فشل القلب.
قصور القلب | |
---|---|
العلامات والأعراض الأساسية لقصور القلب | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب القلب |
من أنواع | مرض قلبي وعائي، وعلامة سريرية |
الموقع التشريحي | قلب |
الأسباب | |
الأسباب | نوبة قلبية، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب نظم قلبي، وكحولية، وعدوى |
عوامل الخطر | مرض القلب التاجي[1]، والسكري[1]، وارتفاع ضغط الدم[1]، وفرط الوزن[1] |
المظهر السريري | |
الأعراض | ضيق النفس، وإعياء، ووذمة، واستسقاء بطني، واستسقاء عام |
تعديل مصدري - تعديل |
من الأسباب الشائعة لقصور القلب: أمراض الشرايين التاجية بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والأشكال الأخرى للداء القلبي الإقفاري، وفرط ضغط الدم، وداء قلبي صمامي، واعتلال عضلة القلب،[8] وأيضًا زيادة تعاطي الكحول. يسبب ذلك قصور القلب عن طريق تغيير تكوين أو وظيفة القلب. لا يُعد فشل القلب هو نفسه احتشاء عضلة القلب (موت جزء من عضلة القلب) أو السكتة القلبية (التي توقِف تدفُّق الدم تمامًا). وتشمل الأمراض الأخرى التي قد يكون لها أعراض مشابهة لفشل القلب: السمنة، الفشل الكلوي، مشاكل الكبد، فقر الدم وأمراض الغدة الدرقية.وغالبًا ما يكون قصور القلب غير مُشخص بسبب عدم وجود تعريف متفق عليه عالميًا ووجود تحديات لوضع التشخيص النهائي. يتكون العلاج عمومًا من تدابير لتغيير نمط الحياة (مثل تقليل تناول الملح) بالإضافة للأدوية وفي بعض الأحيان يمكن إضافة أجهزة مساعدة أو حتى إجراء جراحة.
قصور القلب هو حالة شائعة ومكلفة ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.[8] يعاني منه حوالي 2% من البالغين في الدول النامية، وتزداد النسبة إلى 6-10% عند أولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا.[8][9] يكلف قصور القلب الكثير من النفقات ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى دخول المستشفى. كما يضر قصور القلب بالصحة الجسدية والعقلية للمريض مما يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة.[10][11] وعلى الرغم من أن بعض المرضى يمكنهم العيش لسنوات عديدة، إلا أن المراحل المتأخرة يصاحبها معدل وفيات سنوية يُقدَّر بـ 10%.[12]
وقد عُرِف قصور القلب منذ العصور القديمة على ورق البردي إبيرس وعُلِّق عليه نحو 1550عام قبل الميلاد.