قائمة الفصائل المندمجة في هيئة تحرير الشام
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة الفصائل المندمجة في هيئة تحرير الشام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الفصائل المندمجة في هيئة تحرير الشام منذ اشتعال الحرب الأهلية في سوريا سعت الفصائل سواءً كانت إسلامية أو وطنية لتكوين كيان تذوب فيه، فبالنسبة للفصائل الإسلامية فقد شكلت الجبهة الإسلامية السورية في عام 2013[1]، ورغم جميع الطموحات لم يكتب لهذا التجمع بالنجاح، بسبب انسحاب عدة فصائل منه، مثل: جيش الإسلام وكتائب أنصار الشام. وعلى الناحية الأخرى كان الجيش السوري الحر أول الكيانات المقاتلة المتشكلة في سوريا[2] وأكثرها دعماً، إلا أنه انكمش تدريجياً مع ظهور الحركات والفصائل الإسلامية، وتوزع لاحقاً إلى العديد من الفصائل المتفرقة التي تقاتل لنفس الهدف وترفع نفس الراية، وكان أبرز مايعيب هذا الكيان عدم وجود قائد يجمع هذه الفصائل، وعدم وجود تنسيق متكامل فيما بينها، مما أدى إلى حصول بعض الاشتبكات في ما بينها من وقت إلى آخر.[3]
مع فشل محاولات الاندماج الكامل اتجهت الفصائل إلى إنشاء غرف العمليات كبديل لابد منه في ظل تقدم الجيش السوري والمليشيات الموالية له، فكان من أبرز هذه الغرف جيش الفتح الذي تشكل من تحالف بين أكبر الجماعات الإسلامية مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق الشام.[4] وحقق هذا التحالف عدة انتصارات على قوات النظام كان من أبرزها السيطرة على كامل محافظة ادلب، إلا أنه تلقى ضربة موجعة بانسحاب فيلق الشام[5] وجند الأقصى[6] لأسباب مختلفة، وكانت آخر معركة لجيش الفتح في نهاية عام 2016 في معركة فك الحصار عن حلب. وتزامن مع تشكيل جيش الفتح إنشاء غرفة عمليات فتح حلب التي تكونت من فصائل الجيش الحر في حلب وبعض الفصائل الإسلامية مثل جيش الإسلام[7] ، ولم تحرز هذه الغرفة تقدم كبير منذ تكوينها، ومما زاد الطين بلة سقوط مدينة حلب في يد قوات النظام في نهاية عام 2016، لتتجه أغلب فصائل هذا التحالف لريف حلب الشمالي وتنخرط ضمن عملية درع الفرات.
وفي عام 2016 جرت عدة محاولات للاندماج بين الفصائل بائت جميعها بالفشل[8]، ومع اليأس من توحيد جميع الفصائل أُعلن عن تشكيل هيئة تحرير الشام التي تضم جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحق وجيش السنة وجبهة أنصار الدين.[9] نتيجة لذلك وبسب الاعتداءات عليها من قبل جبهة فتح الشام أعلنت العديد من فصائل الجيش الحر مبايعتها لحركة أحرار الشام الإسلامية.[10]