الحرب الأهلية السورية
صراع مسلح داخلي مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحرب الأهلية السورية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحرب الأهلية السورية، وتسمّى أيضاً الأزمة السورية أو الثورة السورية (حسب المعارضة)، والحرب على سوريا (حسب الحكومة)؛ هي صراع مسلح داخلي طال أمده مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011، شاركت فيه عدَّة أطراف دوليَّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.[102]
الحرب الأهلية السورية | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الشتاء العربي، امتداد صراع العراق | |||||||||||
الحالة العسكرية في فبراير 2020 الحكومة السورية (القائمة الكاملة للمتحاربين، خريطة مفصلة، خريطة تفاعلية حية) | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون الرئيسيون | |||||||||||
المعارضة السورية
دعم:
| قوات سوريا الديمقراطية (منذ 2012)
دعم:
| ||||||||||
القادة والزعماء | |||||||||||
قتل في المعركة:
|
قتل في المعركة:
قتل في المعركة:
قتل في المعركة:
|
قتل في المعركة:
|
| ||||||||
الوحدات المشاركة | |||||||||||
طالع | طالع | طالع | طالع | ||||||||
القوة | |||||||||||
الجيش السوري: 180،000[58] إدارة المخابرات العامة: 8،000[59] | الجيش السوري الحر: 40،000–50،000[65] (2013) الجبهة الإسلامية: 40،000–70،000[66] (2014) أحرار الشام: 18،000–20،000+[68][69] (March 2017) تحرير الشام: 31،000[70] 41,500 بحلول يونيو 2017 (Acc. Russian وزارة دفاع الاتحاد الروسي)[71] | 15,000–20,000 (ادعاء أمريكي في أواخر 2016)[72] 1,000 (ادعاء أمريكي في أواخر 2017)[73] | SDF: 50,000+[74][75] | ||||||||
الإصابات والخسائر | |||||||||||
الحكومة السورية: مقتل 63،251–98،251 جندي[78][79] 7،481 قتيل[78] (1,455 Iranian-led)[82] | مقتل 122،539–163،539 مقاتل[f][78][79] مقتل 979 محتج[83] تركيا: مقتل 71 جندي (التدخل العسكري التركي في سوريا)[84] | 24,232+ قتيل (per SOHR)[85] 20,711+ killed (per YPG and SAA)[86][87] | الفدرالية الديمقراطية: 3,834 قتيل[88][89][90] قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب: 5 قتلى[91][92][93][94] | ||||||||
103,490[78]–110,218[95] (3,284 أجنبية؛ معظمها فلسطينية) حالة وفاة وثقتها المعارضة مجموع القتلى: أكثر من 7,600,000 تهجير (تقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوليو 2015) أكثر من 5,116,097 لاجئو الحرب الأهلية السورية (مسجلين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوليو 2017)[97]a كان الجيش السوري الحر تنظيم مركزي من 2011 حتى أوائل 2013. ومنذ ذلك الحين، استخدم اسمه اعتباطيا من قبل مجموعات مسلحة. |
الاضطرابات في سوريا هي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات الربيع العربي 2011 التي بدأت من تونس عندما قام البوعزيزي بحرق نفسه ثم تأثرت بها باقي الدول العربية، قامت الثورة السورية بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية،[103] ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.[104]
تشترك عدة جهات في النزاع: الحكومة السورية مدعومة من حلفائها روسيا وإيران وحزب الله، وعلى الطرف الآخر تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة على رأسها الجيش السوري الحر، وجماعات سلفية جهادية (بما فيها جبهة النصرة) وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تضمُّ أغلبية كردية، مع تدخل عدد من البلدان في المنطقة وخارجها إما بالمشاركة العسكرية المباشرة، أو بتقديم الدعم إلى فصيل مسلح واحد أو أكثر.
شكلت جماعات المعارضة السورية الجيش السوري الحر وسيطرت على المنطقة المحيطة بحلب وأجزاء من جنوب سوريا. وبمرور الوقت، انشقت بعض فصائل المعارضة السورية عن وضعها المعتدل الأصلي لمتابعة رؤية إسلامية لسوريا، وانضمت إلى مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش. وفي 2015، ضمَّت وحدات حماية الشعب صفوفها إلى القوات العربية والآشورية والأرمنية وبعض المجموعات التركمانية لتشكيل تحالف عسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية، في حين ظلَّت معظم الميليشيات التركمانية مع الجيش الحر وحصلت على دعم مباشر من تركيا.[105]
تدعم روسيا وحزب الله الحكومة السورية عسكريًا، وقد بدأ ائتلاف من دول الناتو في الفترة من 2014، في شنِّ الضربات الجوية ضد داعش.[106]
وقد اتهمت المنظمات الدولية الحكومة السورية وتنظيم داعش والجماعات المعارضة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والعديد من المذابح.[107] لقد تسبب النزاع في أزمة لاجئين كبيرة. وخلال الحرب، أطلقت عدد من مبادرات السلام، بما في ذلك محادثات السلام التي عقدت في جنيف في مارس 2017 بشأن سوريا برعاية الأمم المتحدة، ولكن القتال لا يزال مستمرًا.[108]
قدرت الأمم المتحدة عدد ضحايا الحرب الأهلية بين 580,000–617,910+ شخص، منهم 306,887+ مدني بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء،[109] و6.7 مليون نازح داخليا بحلول مارس 2021.[110] مما يجعلها إحدي أسوا الحروب كارثية في القرن الواحد والعشرين.