مشروع القنبلة الذرية السوفيتي
مشروع سوفيتي معني بتطوير اسلحة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مشروع القنبلة الذرية السوفيتي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المشروع السوفيتي لتطوير قنبلة ذرية هو برنامج بحث وتطوير بالغ السرية بدأ خلال الحرب العالمية الثانية في أعقاب اكتشاف الاتحاد السوفيتي أعمال الأميركيين والبريطانيين والكنديين في مشروع مانهاتن. كان المشروع تحت إدارة عالم الفيزياء النووية إيجور خرشاتوف،[1] بينما كانت الأعمال اللوجستية العسكرية والاستخباراتية تدار من قبل المفوض الداخلي لافرينتي بيريا. استفاد الاتحاد السوفيتي من جهود دائرة التجسس النووي الناجحة للغاية التي كانت جزءًا من مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لهيئة الأركان العامة في الجيش السوفيتي. خلال الحرب العالمية الثانية، بدأ جوزيف ستالين البرنامج بعد أن تلقى رسالة من الفيزيائي جورجي فليروف يحثه على البدء في الأبحاث، وأضاف فليروف أنه يشتبه منذ فترة طويلة أن العديد من حلفاء الحرب العالمية الثانية قد بدءوا بالفعل العمل سرًا على إنتاج السلاح بعد اكتشاف الانشطار النووي سنة 1939 م.[2] ومع ذلك، وبسبب الحرب الدامية والكثيفة مع ألمانيا النازية، لم تكن الجهود واسعة النطاق. سرّع السوفييت برنامجهم بعد الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي. اتهم المشروع النووي السوفياتي بأنه جمع معلوماته الاستخبارية من برنامج التسلح النووي الألماني، وكذلك من الجهود النووية الأميركية. بعد الحرب، وسّع الاتحاد السوفياتي منشآته البحثية ومفاعلاته العسكرية، ووظّف العديد من العلماء للعمل بها.
مشروع القنبلة الذرية السوفيتي | |
---|---|
تجربة السلاح النووي السوفيتي الأولى، 1949. (RDS-1) | |
المكان | مدينة سيميبالاتينسك المغلقة، شاجان |
المخطط | المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، المفوضية الشعبية لأمن الدولة (NKGB)، وزارة أمن الدولة، المديرية الرئيسية الأولى مديرية المخابرات الرئيسية |
التاريخ | 1942–1949 |
نفذت من قبل | الاتحاد السوفيتي |
النتيجة |
|
تعديل مصدري - تعديل |
وبفضل نجاح عملية نقل التقنيات النووية الألمانية إلى الاتحاد السوفيتي، ونجاح جهود الاستخبارات الذرية، نجح السوفييت في إجراء أول تجربة لسلاح نووي سمي إر ده إس - 1،[3] التي أطلق عليها اسم عملية البرق الأول في 29 أغسطس 1949 م، في سيميبالاتينسك، كازاخستان. وبنجاح هذا الاختبار، أصبح الاتحاد السوفيتي الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تفجر قنبلة نووية.