برنامج التسلح النووي الألماني
برنامج التسلح النووي في ألمانيا النازية (أَول برنامج نووي في التاريخ) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول برنامج التسلح النووي الألماني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بدأ البرنامج النووي الألماني النازي المعروف بـ نادي اليورانيوم (بالألمانية: Uranverein)، في أبريل 1939، بعد شهور قليلة من اكتشاف عملية الانشطار النووي في يناير 1939، وتحت رعاية مكتب ذخائر الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية. توسع البرنامج ليضم مفاعلًا نوويًا وإنتاج اليورانيوم والماء الثقيل وفصل نظائر اليورانيوم. خلُص البرنامج إلى أن الانشطار النووي لن يسهم إسهامًا كبيرًا في إنهاء الحرب. في يناير 1942، انتقلت تبعية البرنامج من مكتب ذخائر الجيش الألماني إلى مجلس أبحاث الرايخ، لكنه استمرت في تمويل البرنامج. في ذاك الوقت، كان البرنامج قد انقسم إلى تسعة إدارات كبرى حيث هيمنت على البحث وحددت أهداف خاصة بها، تزامن ذلك مع تناقص أعداد العلماء الذين يعملون على الانشطار النووي لمشاركة بعضهم في بعض الأنشطة العسكرية الأخرى.
البرنامج النووي الألماني | |
---|---|
علماء ألمان يجرون بعض تجاربهم | |
الدولة | ألمانيا النازية |
النوع | أسلحة نووية |
جزء من | مكتب ذخائر الجيش الألماني مجلس أبحاث الرايخ |
اللقب | نادي اليورانيوم |
المعارك الشرفية | الحرب العالمية الثانية |
تعديل مصدري - تعديل |
كان أكثر الأشخاص نفوذًا في البرنامج، كورت ديبنر وأبراهام إيسو وفالتر غرلاخ وإريك شومان؛ هذا الأخير كان أحد أقوى علماء الفيزياء تأثيرًا في ألمانيا. ساهم ديبنر طوال فترة البرنامج النووي في أبحاث الانشطار النووي أكثر مما فعل فالتر بوته وكلاوس كلاوسيوس وأوتو هان وبول هارتك وفيرنر هايزنبيرغ. عُين أبراهام إيسو مفوضًا من قبل هيرمان غورينغ لأبحاث الفيزياء النووية في ديسمبر 1942؛ وخلفه فالتر غرلاخ في ديسمبر 1943.
سيّس النظام النازي الألماني الأنشطة الأكاديمية، مما دفع العديد من علماء الفيزياء والرياضيات للفرار من ألمانيا منذ عام 1933. ثم تم إقصاء العلماء اليهود الذين لم يغادروا من المؤسسات الألمانية، مما أضعف الأنشطة الأكاديمية. كما ساهم تسييس الجامعات حيث تم تجنيد العديد من العلماء والفنيين، على الرغم من امتلاك لمهارات مفيدة، في القضاء على جيل من علماء الفيزياء.[1] ومع نهاية الحرب، تنافست دول الحلفاء على الحصول على المكونات الباقية للصناعة النووية سواءً الأفراد أو المرافق أو الخامات، كما فعلوا مع البرنامج في-2.