ألكسيس دو توكفيل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ألكسيس دو توكفيل أو ألكسيس دو طوكفيل (بالفرنسية: Alexis de Tocqueville) (1805 - 1859 م) هو مؤرخ ومنظر سياسي فرنسي. اهتم بالسياسة في بعدها التاريخي. أشهر آثاره: في الديمقراطية الأمريكية (1835 - 1840 م)، والنظام القديم والثورة (1856 م).[4]
ألكسيس دو توكفيل | |
---|---|
(بالفرنسية: Alexis de Tocqueville) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Alexis-Charles-Henri Clérel de Tocqueville) |
الميلاد | 29 يوليو 1805(1805-07-29) باريس |
الوفاة | 16 أبريل 1859 (53 سنة)
كان |
سبب الوفاة | سل |
مواطنة | فرنسا[1] |
الديانة | الرومانية الكاثوليكية |
عضو في | الأكاديمية الفرنسية[2]، وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية |
مناصب | |
المقعد 18 بالاكاديمية الفرنسية[2] (8 ) | |
في المنصب 23 ديسمبر 1841 – 16 أبريل 1859 | |
رئيس | |
في المنصب 1849 – 1852 | |
|
|
وزير الشؤون الخارجية | |
في المنصب 2 يونيو 1849 – 31 أكتوبر 1849 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس |
المهنة | فيلسوف، وسياسي، وكاتب[3]، وعالم اجتماع، ورجل قانون، ومؤرخ |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
أعمال بارزة | الديموقراطية في أمريكا، والنظام القديم والثورة |
الجوائز | |
جائزة مونتيون - الآداب [لغات أخرى] (عن عمل:الديموقراطية في أمريكا) (1835) وسام جوقة الشرف من رتبة فارس | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان توكفيل ناشطاً في السياسة الفرنسية بداية من فترة حكم نظام ملكية يوليو (1830-1848)، ثم خلال فترة الجمهورية الفرنسية الثانية (1849-1851) التي قامت إثر ثورة 1848 في شهر فبراير. تقاعد من الحياة السياسية بعد انقلاب لويس نابليون بونابرت في 2 ديسمبر عام 1851، وبدأ بعد ذلك العمل على كتاب حمل عنوان «النظام القديم والثورة».[5] قال توكفيل إن أهمية الثورة الفرنسية تكمن في مواصلة عملية تطوير الدولة الفرنسية التي بدأت في عهد الملك لويس الرابع عشر. فشلت الثورة بسبب قلة خبرة النواب الذين كانوا ملتزمين بمُثُل عصر التنوير غير العملية للغاية.
كان توكفيل ليبراليًا كلاسيكيًا دافع عن نظام الحكم البرلماني، وكان متخوفًا من الديمقراطية المفتوحة.[5] اتخذ خلال فترة وجوده في البرلمان موقفًا سياسيًا مؤيدًا للوسط اليساري،[6] ولكن أدت الطبيعة المعقدة لسياساته الليبرالية إلى تباين التفسيرات والمؤيدين له على امتداد الطيف السياسي.[7][8][9][10] شرح توكفيل موقفه السياسي إذ كتب: «كلمة «يسار» هي الكلمة التي أردت إرفاقها باسمي حتى تبقى مرتبطة به إلى الأبد».[11]