أنثروبولوجيا مسيحية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في سياق علم اللاهوت المسيحي، تشير الأنثروبولوجيا المسيحية إلى دراسة الإنسان («علم الإنسان») من ناحية صلته بالله. وتختلف عن العلوم الاجتماعية للأنثروبولوجيا، التي تتناول في المقام الأول الدراسات المقارنة للسمات المادية والاجتماعية للبشرية عبر الزمان والمكان.
تدرس إحدى جوانب الأنثروبولوجيا المسيحية الطبيعة الفطرية أو خِلْقة الإنسان، التي تسمى الطبيعة البشرية. وتهتم بالعلاقة بين مفاهيم مثل الجسد والنفس والروح، التي تشكل بمجموعها الفرد، بناءً على صفاتها في الكتاب المقدس. هناك ثلاث رؤىً تقليدية للخلقة البشرية، وهي الثلاثية، والثنائية، والأحادية (بالمعنى الأنثروبولوجي).[1]