أندرو فيشر
سياسي أسترالي في القرن 20 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان آندرو فيشر (بالإنجليزية: Andrew Fisher) (29 أغسطس 1862 – 22 أكتوبر 1928) سياسيًا أستراليًا شغل لثلاث فترات منصب رئيس وزراء أستراليا – منذ عام 1908 حتى عام 1909، ومنذ عام 1910 حتى عام 1913، ومنذ عام 1914 حتى عام 1915. كان فيشر زعيم حزب العمال الأسترالي منذ عام 1907 حتى عام 1915.[2]
أندرو فيشر | |
---|---|
(بالإنجليزية: Andrew Fisher) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 أغسطس 1862(1862-08-29) |
الوفاة | 22 أكتوبر 1928 (66 سنة) |
مواطنة | أستراليا |
الزوجة | مارغريت فيشر[1] |
مناصب | |
عضو المجلس التشريعي لولاية كوينزلاند | |
في المنصب 25 مارس 1899 – 9 مايو 1901 | |
عضو مجلس النواب الأسترالي | |
في المنصب 30 مارس 1901 – 26 أكتوبر 1915 | |
وزير التجارة | |
في المنصب 27 أبريل 1904 – 17 أغسطس 1904 | |
|
|
رئيس وزراء أستراليا (5 ) | |
في المنصب 13 نوفمبر 1908 – 2 يونيو 1909 | |
رئيس وزراء أستراليا | |
في المنصب 29 أبريل 1910 – 24 يونيو 1913 | |
أمين صندوق أستراليا | |
في المنصب 17 سبتمبر 1914 – 26 أكتوبر 1915 | |
|
|
رئيس وزراء أستراليا | |
في المنصب 17 سبتمبر 1914 – 27 أكتوبر 1915 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي، ونقابي |
الحزب | حزب العمال الأسترالي |
اللغات | الإنجليزية[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد فيشر في كروسهاوس، آيرشاير، في اسكتلندا. ترك المدرسة في سن مبكرة للعمل في مناجم الفحم المجاورة، ليصبح أمينًا عامًا للفرع المحلي لاتحاد عمال مناجم آيرشاير في سن الـ 17. هاجر فيشر إلى أستراليا عام 1885، حيث واصل انخراطه بالنقابات العمالية. استقر في غيمبي، كوينزلاند، وفي عام 1893 انتُخب عضوًا في الجمعية التشريعية لولاية كوينزلاند كممثل عن حزب العمال. فقد فيشر مقعده في عام 1896، لكنه عاد في عام 1899 وشغل في وقت لاحق من ذلك العام منصب وزير في حكومة أندرسون داوسون.
في عام 1901، انتُخب فيشر عضوًا في البرلمان الفيدرالي الجديد ليمثل التقسيم الانتخابي لوايد باي. شغل منصب وزير التجارة والجمارك لبضعة أشهر في عام 1904، في حكومة كريس واتسون القصيرة الأجل. انتُخب فيشر نائبًا لزعيم حزب العمال في عام 1905، وحل محل واتسون في منصب الزعامة في عام 1907. في تلك الآونة، دعم حزب العمال حكومة أقلية حزب الحماية بقيادة ألفريد ديكين. استقال ديكين من منصب رئيس الوزراء في نوفمبر 1908 بعد أن سحب حزب العمال دعمه، وشكل فيشر بعد ذلك حكومة أقلية خاصة به. استمرت الحكومة لبعضة أشهر فقط، إذ عاد ديكين في يونيو من عام 1909 كرئيس للوزراء على رأس حزب الكومنولث الليبرالي الجديد (الذي كان نتيجة اندماج الحمائيين والحزب المناهض للاشتراكية).
عاد فيشر كرئيس للوزراء بعد انتخابات عام 1910، والتي شهدت حصول حزب العمال على حكومة أغلبية لأول مرة في تاريخه. أقرت حكومة فيشر الثانية إصلاحات واسعة النطاق، فقد منحت معاشات تقاعدية للشيخوخة والعجز، وكرست حقوق العمال الجديدة في التشريعات وأنشأت بنك الكومنولث وأشرفت على التوسع المستمر للبحرية الملكية الأسترالية وبدأت البناء على السكك الحديدية العابرة لأستراليا، وأنشأت رسميًا ما يُعرف الآن بإقليم العاصمة الأسترالية. وعلى الرغم من ذلك، خسر حزب العمال في انتخابات عام 1913 أغلبيته في مجلس النواب بفارق ضئيل لصالح الحزب الليبرالي، مع حلول جوزيف كوك محل فيشر في منصب رئيس الوزراء.
بعد مرور ما يزيد بقليل عن عام على توليه منصبه، اضطر كوك للدعوة إلى انتخابات جديدة، الأمر الذي كان أول حل مزدوج. استعاد حزب العمال أغلبيته في مجلس النواب، وعاد فيشر لفترة ثالثة كرئيس للوزراء. خلال الحملة الانتخابية، أعرب في إعلان شهير أن أستراليا ستدافع عن بريطانيا «حتى آخر رجل وحتى آخر شلن». وعلى الرغم من ذلك، واجه صراعًا ضد مطالب مشاركة أستراليا في الحرب العالمية الأولى وفي أكتوبر 1915 استقال لصالح بيلي هيوز. وافق فيشر لاحقًا على تعيينه كمفوض سام إلى المملكة المتحدة، واحتفظ بذلك المنصب منذ عام 1916 حتى عام 1920. بعد عودة قصيرة إلى أستراليا، تقاعد إلى لندن، وتوفي هناك عن عمر يناهز 66 عامًا. إجمالًا، شغل فيشر منصب رئيس الوزراء لمدة تقل عن خمس سنوات، كان بوب هوك العضو الوحيد في حزب العمال الذي شغل المنصب لمدة أطول (ثماني سنوات).