إلبردج جيري
سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إلبردج جيري (بالإنجليزية: Elbridge Gerry)؛ (الجيم في جيري تُنطق مثل الجيم المصرية) (ولد 17 يوليو 1744 (بالنظام القديم 6 يوليو 1744) – توفي 23 نوفمبر 1814) هو سياسي ودبلوماسي أمريكي. تم اختياره عن الحزب الجمهوري الديمقراطي ليكون النائب الخامس لرئيس الولايات المتحدة (1813-1414)، تحت إدارة جيمس ماديسون. واشتهر بكونه سميّ ما عرف بالـ«جيريمانديرية»، وهي عملية التلاعب بحدود الدوائر الانتخابية بهدف مساعدة فريق معين للوصول إلى السلطة، ويذكر أن حرف "G" الأول في اسمه هو جيم خشنة أو غير معطشة (مثل الجيم المصرية)، في حين يكون في كلمة «جيريماندرية» جيم خفيفة.
إلبردج جيري | |
---|---|
(بالإنجليزية: Elbridge Thomas Gerry) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 يوليو 1744 [1] ماربلهيد |
الوفاة | 23 نوفمبر 1814 (70 سنة) [1] |
سبب الوفاة | مرض قلبي وعائي |
مكان الدفن | مقبرة الكونغرس [لغات أخرى] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
عدد الأولاد | 10 |
مناصب | |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 4 مارس 1789 – 3 مارس 1793 | |
حاكم ماساتشوستس | |
في المنصب 10 يونيو 1810 – 4 مارس 1812 | |
نائب رئيس الولايات المتحدة (5 ) | |
في المنصب 4 مارس 1813 – 23 نوفمبر 1814 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية هارفارد |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي |
الحزب | الحزب الجمهوري الديمقراطي |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد جيري لعائلة تجارية غنية، وعارض السياسة الاستعمارية البريطانية في ستينيات القرن الثامن عشر، وكان نشطا في بدايات عمليات تنظيم المقاومة في حرب الاستقلال الأمريكية. انتخب جيري في الكونغرس القاري الثاني، ووقع على كل من إعلان الاستقلال زوثائق الكونفدرالية. وكان أحد ثلاثة رجال حضروا المؤتمر الدستوري في عام 1787 ولكنه رفض التوقيع على دستور الولايات المتحدة لأنه لم يتضمن وقتها وثيقة الحقوق. وانتخب لجلسة الكونغرس الأمريكي الافتتاحية، حيث شارك في صياغة واعتماد وثيقة الحقوق حيث دعا لحريات الفرد والحكومة.
كان جيري في البداية معارضا لفكرة الأحزاب السياسية، وكون صداقات دائمة على جانبي القسمين السياسيين بين الفدراليين والديمقراطيين الجمهوريين. وكان عضوا في وفد دبلوماسي إلى فرنسا والذي لقي استقبالا سيئا بعد قضية إكس واي زد، وحمله الفيدراليون مسؤولية فشل المفاوضات. أصبح جيري بعد ذلك جمهوريا ديمقراطيا، وترشح لمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس عدة مرات دون نجاح قبل أن ينال المنصب في عام 1810. وخلال فترة ولايته الثانية، وافق المجلس التشريعي على إدخال دوائر جديدة في مجلس الشيوخ الولاية، وهي العملية التي صيغت منها كلمة «جيريماندر»؛ خسر جيري الانتخابات التالية رغم أن مجلس الشيوخ في الولاية ظل ديمقراطيا جمهوريا. تم اختياره من قبل جيمس ماديسون كمرشح لمنصب نائب الرئيس في عام 1812، وانتصر ماديسون وجيري في تلك الانتخابات، لكن جيري توفي بعد سنة ونصف العام من توليه المنصب. وهو الوحيد بين الموقعين على الاستقلال الذين دفنوا في واشنطن العاصمة.